يؤثر المناخ كثيرًا في المزروعات عمومًا، وتحديدًا على الزيتون الذي يعتبر من أهم المزروعات التي يتم استخدامها في الكثير من الأشياء من أهمها زيت الزيتون الذي يُطلق عليه الذهب الأخضر، فبالتالي سيتأثر المنتجون والعالم أجمع بهذه التأثيرات السلبية التي تتسبب في ارتفاع أسعاره في العالم، ويجب العثور على حل، فهل تمكن المنتجون من إيجاد حل بالفعل؟ هذا ما سنتعرف عليه معًا في السطور التالية.
ارتفاع أسعار زيت الزيتون
أعلن صندوق النقد الدولي أن ارتفاع أسعار زيت الزيتون في الفترات السابقة سُجلت بنسبة تتعدى 117% تقريبًا، وذلك على أساس سنوي من سبتمبر العام الماضي وحتى يومنا الحالي، كما أظهر التقرير الخاص بوزارة الزراعة الأمريكية أن سعر زيت الزيتون قفز قفزة غير مُتوقعة إذ أصبح طن الزيت بسعر 89000 دولار أمريكي في سبتمبر الماضي، وعند المقارنة بين هذا السعر وسعر الزيت في شهر أغسطس سنجد أن نسبة الارتفاع تخطت 130%.
تم تحديد بعض المسببات التي جعلت سعر زيت الزيتون يرتفع هذا الارتفاع المهول، وجاءت حالة الطقس والمناخ كأول هذه المسببات، حيث تؤدي نوبات الحر الشديدة والطويلة إلى الجفاف الذي يتعاكس مع الطبيعة المناسبة لزراعة الزيتون ونموه بشكل سليم.

اقرأ أيضًا: أسباب ارتفاع أسعار زيت الزيتون
إلى جانب سوء الأحوال الجوية بشكل عام من أمطار غزيرة أو رياح شديدة أو حرارة عالية وما إلى ذلك، فكل هذا يؤدي إلى إعاقة الإنتاج المُتوقع في العالم أجمع، وعند الحديث عن البلد التي تعتبر أكبر دول العالم إنتاجًا لزيت الزيتون وهي إسبانيا ومن بعدها اليونان وإيطاليا نجد أن الربيع في إسبانيا كان حار للغاية مما تسبب في آذى المحصول وإتلاف أشجار الزيتون المزهرة، كما هو الحال في اليونان وإيطاليا فقد كانت درجات الحرارة مرتفعة للغاية في العالم كله.