عبر الكاتب الدكتور بدر بن سعود عن رأيه في الأغنياء الجدد بالمجتمعات العربية ودول الخليج، الذين يستعرضون ثروتهم من خلال الماركات التجارية والسيارات الفارهة، ووصفهم بمتلازمة شعبولا، خلال مقالنا، سنعرض جميع تفاصيل تصريح الدكتور بدر بن سعود.
صرح الدكتور بدر بن سعود، عن رأيه الشخصي في الأغنياء الذين يستعرضون ثرواتهم من خلال عرض سيارتهم الفارهة وارتداء ملابس غريبة، بأنهم مصابون بمتلازمة شعبولا، والتي تعني أنهم يقدرون أنفسهم بناء على ثرواتهم ومركزهم الاجتماعي، حيث تم إجراء دراسة أمريكية خلال الفترة الأخيرة، على مجموعة من لاعبي الغولف، قاموا بإعطاء جزء منهم مضارب تحمل ماركة عالمية، وجزء آخر مضارب من غير أي شعار، وكانت النتيجة أن الجزء الأول حقق أداء أفضل بنسبة 20%.
كما أعلن الدكتور بدر بن سعود، عن دراسة علمية خلال 2010، أثبتت أن العائلات الفقيرة تنفق جزء كبير من راتبهم الشهري، في أشياء غير ضرورية، ولكن الهدف من ورائها الاستعراض أمام الطبقات الأخرى، حيث تم إثبات أن المنتجات الغالية تمنح أصحابها تقدير مرتفع.
وأكمل تصريحه بأن الأشخاص في دول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية، يهتمون بإظهار ثرواتهم بطريقة مبالغة، مثل قيادة سيارات غالية في شوارع أوروبا، نشر جميع ناشطتهم بشكل مستمر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يعتقد هؤلاء الناس بأن جميع الأفراد تنتظر أخبارهم، فهم يخضعون لتأثير بقعة الضوء.
ووضح متلازمة شعبولا، أن معظم الأغنياء الجدد في دول الخليج العربي، كانوا من خلفيات فقيرة، ولهذا السبب يستعرضون ثرواتهم ويرتدون ملابس بألوان غريبة، فهم يعانون بشكل كبير من الحسد العام لكل من يتفوق عليهم بأي شكل، بجانب معانتهم من تعظيم الذات والنرجسية، وأطلق عليهم لقب متلازمة شعبولا، تيمنًا بالفنان الراحل شعبان عبد الرحيم.
وأنهي الدكتور بيانه وقال إنه يجب وجود شخصيات مؤثرة قوية، تدل على أن الشهرة والمكانة الاجتماعية يمكن أن يحصل عليها الشخص دون اللجوء إلى الإسفاف والتفاهة والقيم المبتذلة الرخيصة.