عقب الفتوى الأخيرة للشيخ محمد أبو بكر أحد مشايخ وزارة الأوقاف المصرية، تصدر اسمه الترند خلال الساعات القليلة الماضية، وكان الشيخ قد أصدر فتوى جديدة في حكم تربية القطط داخل المنزل.
ولقت تلك الفتوى جدلًا واسعًا من جانب محبي تربية الحيوانات الأليفة وذلك لأنها أفادت بتحريم تربية القطط داخل المنازل بالإضافة إلى تحريم صرف الأموال على إطعامها، واصفًا تلك التصرفات بالأفعال المحرمة شرعًا.
حيث أكد الشيخ أبو بكر عبر برنامج “إني قريب” أن الأصل بالنسبة للقطط تواجدها بالشوارع وليس البيوت بالإضافة إلى أن الأموال التي ينفقها الشخص على طعام القطط من الأفضل أن يتم توجيهها إلى البشر الأكثر حاجة لها.
ذلك الأمر الذي قد تسبب في عاصفة من الانتقادات من جانب الكثير من الناس خاصة محبي القطط والحيوانات الأليفة، حيث أبدوا استيائهم الشديد من تلك الفتوى وأشار أحد الأشخاص إلى ضرورة الرحمة والعطف على الحيوانات وإطعامهم.
اقرأ أيضًا: تحذير من الفتوى بدون علم
كما قام بذكر قصة المرأة التي قد دخلت النار بسبب تعذيبها لقطة والرجل الذي دخل الجنة بسبب سقيه لطلب موضحًا أن الاعتناء بالحيوانات تعتبر صدقة ورحمة من الله، كما ذكر شخص آخر عن واقع الحيوانات في العالم الغربي قائلًا أنه في أمريكا لا يوجد أي كلاب أو قطط بالشوارع إما يتم تربيتها بالبيوت أو دور الإيواء الخاصة بهم.
وقامت دار الإفتاء المصرية بحسم الجدل حول تلك الفتوى مؤكدة على أن تربية القطط بالمنزل والإنفاق على طعامها والعناية بها أمر جائز شرعًا، حيث أوضح الشيخ ياسر سامي ردًا على تلك الفتوى أن إطعام الحيوانات والإنفاق عليها من الأمور التي لها ثواب عظيم عند الله واستشهد بالحديث النبوي الشريف «في كل ذات كبد رطبة أجر».
