انتشر خبر في الفترة الأخيرة، يتعلق بوفاة أكبر معمرة في العالم، حيث توفيت عن عمر 117 عام، وهي الإسبانية ماريا برانياس موريرا، حيث نجت من الطاعون وحربين عالميتين، خلال مقالنا، سنعرض أبرز محطات حياة أكبر معمرة في العالم، ماريا برانياس موريرا.
ماريا برانياس موريرا، ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية، تعد أكبر معمرة في العالم، حيث عاشت 117 عام، كانت تعيش أخر فترة في حياتها، في دار رعاية سانتا ماريل ديل تورا التي توجد في بلدة أولوت في شمال شرق إسبانيا، حيث كانت تحتفل في شهر مارس 2024 ببلوغها سن 117 عام.
قامت عائلتها بنشر خبر وفاتها على موقع اكس، حيث قالوا لقد رحلت عنا ماريا برانياس، ماتت كما أرادت، في نومها بسلام دون الشعور بأي ألم.
أندهش الأطباء بحالة ماريا الذهنية والجسدية، خاصة إنها تبلغ من العمر 117 عام وتتمتع بصحة جيدة، ولكنها قبل وفاتها بفترة قصيرة كتبت تغريدة على حسابها الخاص وصرحت بأنها تعاني من التعب، وإنها تشعر باقتراب موعد رحيلها، وطلبت من الجميع عدم البكاء، لأنها لا تحب الدموع.
اقرأ أيضًا: وفاة الأميرة موضي بنت سعود
حيث قامت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بوضع ماريا أكبر معمرة في التاريخ، خاصة بعد وفاة الراهبة الفرنسية لوسيل راندون وكانت تبلغ من العمر 118 عام.
وبعد وفاة ماريا، احتلت مكانها في موسوعة جينيس اليابانية توميكو إيتوكا ، حيث ولدت في يوم 23 مايو عام 1908، وبالرغم من ذلك تم إطلاق لقب أكبر شخص عاش على مستوي العالم، لجين لويز كالمينت التي عاشت لمدة 122 عام و 164 يوم.
ولدت ماريا في سان فرانسيسكو خلال عام 1907، وكان الطاعون الدبلي منتشر في المدينة خلال ذلك الوقت، ولكن ذهبت عائلتها إلى إسبانيا خلال عام 1915، خلال وقوع الحرب العالمية الأولي، وتوفي والدها جوزيف بسبب إصابته بمرض السل، حيث أصيب به وهم على متن سفينة في المحيط الأطلسي، وأصيبت وقتها ماريا ووقعت على السفينة مما تسبب في فقدانها السمع في إحدي أذنيها.
وبذلك تكون نجت من الحرب العالمية الأولي والثانية، ووباء إنفلوانزا الإسبانية، والحرب الأهلية التي كانت توجد في إسبانيا، وأخيرًا مرض كورونا.
اقرأ أيضًا: وفاة حياة الفهد حقيقة أم كذب؟
وتزوجت ماريا من الطبيب جوان موريت خلال عام 1931 ، وكانت تبلغ من العمر 23 عام، ثم توفي زوجها عندما كان يبلغ من العمر 71، فهي لديها ثلاثة أولاد و11 حفيد، بالإضافة إلى 13 من أبناء الأحفاد.
