قام وزير الكهرباء المصري محمود عصمت، بالذهاب إلى محطة الربط المصري السعودي، الذي يتواجد في مدينة بدر، وهذا المشروع يحدث بالتعاون بين مصر والسعودية، ويعود بالنفع على مصر بشكل كبير، حيث يبلغ جهد المحول حوالي 500 كيلوفولت، وشارك الوزير خلال زيارته الأخيرة في تركيب أول محول بالمحطة، ومن الجدير بالذكر أن هذا المحول يعد الوحيد في الشرق الأوسط، وذلك من عدة نواحي، الحجم، التشغيل، تكنولوجيا التصنيع، وكيفية الاستخدام مع خطوط التي تربط مع الشبكات الكهربائية.
وقد حضر هذه الزيارة المهندسة صباح مشالي نائبة الوزير، والمهندس دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر والعديد من المسؤولين الآخرين.
يهدف هذا المشروع على تحقيق الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، وذلك بهدف توفير الطلب المحلى على الكهرباء في مصر، حيث خلال فصل الصيف، وصل حمل الكهرباء إلى حوالي 38 ألف ميغاواط، وذلك خلال منتصف شهر يوليو لعام 2024.
اقرأ أيضًا: وزارة الكهرباء تتعاون مع وزارة الزراعة
والهدف الرئيسي من تركيب أول محول في المحطة، زيادة إنتاجية المشروع، والعمل على رفع كفاءة منظومة الكهرباء في مصر.
قام وزير الكهرباء بالكشف على مستوى تقدم المشروع، وذلك من خلال الكشف على الخطط الزمنية ومعدلات التنفيذ، وماهي المواعيد التي سيتم فيها تسليم المشروع، حيث طالب الوزير بضرورة الانتهاء من هذا المشروع قبل صيف عام 2025.
ومن الجدير بالذكر إن هذا المشروع يعد من أهم المشروعات التي تعمل عليها مصر حاليًا بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، حيث يهدف هذا المشروع على استقرار شبكة الكهرباء في مصر، وعدم اللجوء مرة أخري إلى الوقود لتشغيل محطات الكهرباء، والاحتفاظ بها لتشغيل الشبكة فقط في الحالات الضرورية مثل ارتفاع الأحمال ووقت الذروة.
اقرأ أيضًا: تعاقدات على شحنات الوقود في مصر