في إطار تعزيز الشراكة بين الرياض وواشنطن، التقى وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي في العاصمة الأمريكية، ناقشا خلاله تطورات الأوضاع في المنطقة، وأبرز الأزمات الإقليمية، إضافة إلى سبل تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين، وهذا اللقاء يعكس أهمية العلاقات الثنائية ودورها في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي.

خلال اللقاء هذا تم استعراض العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين وما هي فرص تعزيز وتطوير هذه العلاقة في مختلف المجالات، كما بعد ذلك تم مناقشة سبل تكثيف التنسيق وما هي وسائل العمل بشكل مشترك تجاه أهم القضايا الإقليمية والدولية وتأتي في مقدمة هذه القضايا المستجدات في قطاع غزة، والأزمة الروسية – الأوكرانية.
يذكر أن هذا اللقاء أيضًا قد حضر فيه سفيرة خادم الحرمين الشريفين في الولايات الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، الأمير مصعب بن محمد الفرحان سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى.
تعد اللقاءات الدبلوماسية رفيعة المستوى مثل تلك التي تجمع وزراء الخارجية، ذات أهمية بالغة للدول إذ تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف السياسية، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
كما تتيح هذه اللقاءات المهمة فرصة من أجل بحث التعاون في مجالات الاقتصاد ومجال الأمن والدفاع، وتسهم في بناء الثقة وتفعيل الاتفاقيات المشتركة، وكل هذه الأمور هي التي تعزز من استقرار المنطقة والمصالح المشتركة.