بعد انتهاء شهر رمضان المبارك واحتفالات عيد الفطر، يواجه السعوديون تحدي جديد يتعلق هذا التحدي بتنظيم ساعات نومهم، بعد أن اعتادوا على نمط حياة مختلف خلال الشهر الفضيل، حيث أثر الصيام وسهر ليالي رمضان على مواعيد النوم، مما جعل الكثيرين يعانون من اختلال في ساعات الراحة والأنشطة اليومية.

وفيما يسعى الكثيرون لاستعادة توازنهم الطبيعي بعد العيد، أصبح “تنظيم النوم” من أبرز الموضوعات التي تشغل بال العديد من الأفراد، خاصة في ظل تأثير التغيرات في نمط الحياة على الصحة العامة والإنتاجية، وفي الواقع فإن هذا الأمر يتطلب تغيير جذري قد يؤثر هذا التغيير في الساعة البيولوجية للجسم.
كما نعلم فإنه في شهر رمضان يميل الكثير من الأشخاص إلى السهر حتى صلاة الفجر ثم النوم وهذا النمط بالطبع يؤثر بشكل كبير ويؤدي إلى تأخير الساعة البيولوجية.
كما حذر أطباء النوم من أن اضطرابات النوم تشكل خطر كبير على الصحة والأداء اليومي للمرء ويؤثر أيضًا بشكل سلبي في التركيز والذاكرة، هذا بجانب خطر الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة والاكتئاب.
ومن أجل استعادة أنماط النوم الطبيعي لابد للمرء من تهيئة الجسم بشكل تدريجي وأيضًا لضبط الساعة البيولوجية لابد من التعرض لأشعة الشمس في الصباح.
كما ينصح الكثيرون بأنه يستحسن تناول عدد من الوجبات الخفيفة في العشاء مع الحرص على التقليل بشكل كامل من السكريات والدهون، ولابد أن يتجنب استخدام أية أجهزة إلكترونية قبل النوم.