الاحتكاك هو القوة الناتجة عن تلامس سطحان مع بعضهما البعض بسرعة واتجاه محدد، وهو إحدى العوامل الأساسية في الحياة اليومية نظرًا لأنه يساعدنا على التحكم في حركة سير المركبات، المشي، والعديد من التطبيقات الأخرى، وتتنوع قوة الاحتكاك طبقًا لبعض العوامل وتنقسم إلى أنواع متعددة.

تكون قوة الاحتكاك في نفس اتجاه الحركة
- عادة يكون الاحتكاك في الاتجاه المعاكس للحركة، ولكن في بعض الحالات قد يكون في الاتجاه نفسه.
- من الأمثلة على ذلك هو دفع السيارات المتوقفة، إذ يساعد الاحتكاك ما بين الأرض والعجلات على دفعها للأمام.
- أيضًا أثناء السير تقوم الأرض بدفع القدم إلى الخلف، وبناءًا عليه يدفع الاحتكاك الجسم إلى الأمام مما يساعد على الحركة بشكل أسرع.
- يعمل الاحتكاك فيما بين المسارات والعجلات في القطار على تحركها في اتجاهها الصحيح.
- أثناء استخدام الدراجات كذلك، إذ يقوم الاحتكاك بتوفير قوة دفع لتيسير الحركة إلى الأمام.
العوامل المؤثرة على قوة الاحتكاك
- طبيعة السطحين الملامسين من العوامل الرئيسية على الاحتكاك، خاصة الأسطح الخشنة.
- أيضًا القوة العمودية والوزن، فكلما ازداد الوزن تزيد معه قوة الاحتكاك.
- بعض المواد قد تنتج احتكاك بصورة أعلى مثل المطاط مقارنة مع الجليد.
- أثناء السرعات العالية في السيارات، قد تقل قوة الاحتكاك بسبب بعض التأثيرات الأخرى مثل التشحيم.
- بالإضافة إلى درجة الحرارة التي تغير قوة الاحتكاك بعض المعادن.
أنواع الاحتكاك
- الاحتكاك الحركي: وهو الذي يحدث حينما يشرع الجسم في الحركة.
- الاحتكاك الساكن: هذا النوع الذي يمنع الجسم من الحركة إلى أن يتم التغلب عليه، وهو أقوى من الاحتكاك الحركي.
- الاحتكاك الانزلاقي: يحدث حينما ينزلق جسم ما على سطح جسم آخر مثل الجليد.
- الاحتكاك المائع: وهو يحدث فقط في الغازات والسوائل، مثل المقاومة الواقعة ما بين الطائرات والهواء.
- الاحتكاك التدحرجي: يقع عند دوران عجلات السيارات على الطرق وأقل من الاحتكاك الانزلاقي بالمقارنة معه.
ختامًا، يعد الاحتكاك من القوى الأساسية المطلوبة للحركة، فهو لديه القدرة على منع الانزلاق ويساعد أيضًا في التحكم بحركة السير، وفي بعض الأوقات قد تصبح عائق للحركة، وفهم العوامل المؤثرة عليه جيدًا تساعدنا في إدارة استخدامه بشكل صحيح.