قصيدة لحبيبي رومانسية جدًا.. شعر غزل للحبيب قوي

تُعدُّ قصيدة لحبيبي من أرقى أشكال التعبير عن المشاعر، فهي تنقل أحاسيس الحب والشوق والحنين بأسلوب أدبي راقٍ يعكس عمق المشاعر الإنسانية.

قصيدة لحبيبي

من صباحيةِ الحُـلمِ

طيفُكِ في القلبِ، أوتــار عشـقٍ

تراتيـل حُبٍ

وتـرنـيمةً من رجــاءْ.

أهيمُ بأنغـامـها 

أتفحصُ أقــمار عينيكِ

أجــمع أزهـارها

أتأملُ في حدقاتكِ رقرقة الماء

والأنجُــمَ الراقصاتْ

ولُـوعٌ بها ، وفخـورٌ بحـبِّي

سـعيدٌ بألفاظكِ المُزهراتْ

غَنيٌ بوادي النـخيلِ

الذي عشـتُ أزرعـهُ

وأُربّـيهِ  ،حتى تـنـزَّتْ جــراحي

وحتى اعتنقتُ الحنــين

كان وجهُكِ ذاكــرتي

كان صوتك، فاتحة الشـوقِ

إشــراقة الأمــل المتبسِّمِ

إيماءة الهـدفِ الحُـرّ

أنشــودة الأنبلاج القريبْ

رفعتُ بجفنيك أغنيتي

وسـكنْتُ بأهدابك الوارفات

عِشـتُ أغنية البُنّ ،  أمسـية الكرمِ

معـزوفة الألـقِ اليمنـيِّ الحبيبْ

اقرأ أيضًا: غزل نزار قباني

شعر للحبيب قصير

أين أنصبُ ذاتي

وأين أُقــيم صـلاتي

ومحـرابكِ اليومَ يرتـادُهُ العابِثُـون.

(متى يظهر الأنبياء بواديك )

كيف ألقاكِ مشدُوهةً

في ثيابِ الزّفافِ

تغوصـينَ في حلَقاتِ التَّناثُر

هل كان وجهُكِ من يتناثر

أم كان قـلبي .. بأصقاعهِ الهاربات

وسماسـرةُ الأرضِ

كيف اسـتعانوا علينا

متى ينتهي دَوْرُهم

شعر للحبيب رومانسي جدا

رجعتُ إليـكِ بقــلبي

بأجنحـة الشوقِ

أحـملُ خارطـة الفنّ

أدخلُ في شـعركِ المتمـوجْ

أصعـدُ من خُصُـلاتكِ

ألثمُ وجه التـلاقي،

. . . فقالوا هنا

عنـد باب المدينة

ينتظر العاشقون القُدامَى

هُنـــا

عند أقـدام غـمدان .. ينتظر الغـربـاء

الأمــيرةُ ألغتْ مراسـيمها

الحبيبة أنكرتِ العَهْد، مزقتِ الحُلم

ماتت بأعماقها الذكريات.

كيف….؟

وهيَ التي لم تزل تتخلّل نبضكَ,

وهي َالتي لم تزل تتدلّلُ بين شغافكِ,

تأوي بحضنكِ , تُصغي لِهَمْسكَ،

ترنو إليكَ بأهدابها المثقلاتْ. ‍

اللقـاءُ بعــيدٌ..

كبعـْـدِ الحقيقةِ

قالت جراحي

اقرأ أيضًا: غزل نزار قباني في الجمال

شعر غزل للحبيب قوي

كأنْ لـمْ تكُن تعرف الشـوقَ

بطـوي عذاب التوقُّعِ

يفــرشُ في دربـِكَ الاشـتعالْ

كيف تـدْخُـلُ؟

لا في يديك رجالٌ ، ولا خلف ظهرك مالٌ

ولا أنتَ مِمَّن يهـزُّ النِّصــالْ

ذاكَ بابُ الغـنيمةِ ، .. بابُ اقتحام الموائدْ،

ذاك بابُ الذّئـابْ

ذاك باب الكلام المخلَّقِ من شـجر القات

ذاك بابُ القصيدةِ .. لكنهُ مُوْصـدٌ

ذاك باب الرَّحـيلْ

 

كلُّ المداخــل ملعُونةٌ

أين بابُ التســكُّعُ .. ؟

صنعاءُ..يا ألمِي،

يا اشتياقي المَريــرْ.

صنعـاءُ يا أملي.

يا عنائي الكبير.

في النهاية، تبقى قصيدة لحبيبي شهادة على قوة الحب وتأثيره العميق في النفس البشرية، فهي ليست مجرد كلمات، بل نبضات قلب تنبض عشقًا وشوقًا.