تعتبر نظرية فيثاغورس واحدة من أشهر النظريات التي يتم الاعتماد عليها بكثرة في عالم الرياضيات والمسائل الحسابية، إذ تُستخدم في الكثير من المجالات الهندسية والعلمية، وتقوم النظرية على معادلة بسيطة ولكن تزداد تعقدًا مع التقدم في المراحل الدراسية والمهنية، لذلك يجب أولًا فهمها بشكل جيد لكي نكون قادرين على التطبيق عليها.

تطبيقات على نظرية فيثاغورس
- تنص نظرية فيثاغورس على أن مربع طول الوتر مضروبًا في المثلث قائم الزواية يعادل مجموع طول ضلعين المثلث الآخرين.
- صيغة المعادلة الرياضية هي 𝑐2=𝑎2+𝑏2c2=a2+b2، مع العلم أن a و𝑏 هم أضلاع المثلث القائمان و𝑐 هو الوتر.
- يتم الاعتماد على هذه النظرية في الفيزياء، الكيمياء، علوم الفلك والتكنولوجيا الحديثة.
- يرجع اكتشافها إلى العالم اليوناني فيثاغورس والذي عاش خلال القرن السادس فيما قبل الميلاد.
مسائل على نظرية فيثاغورس
- إذا علمنا أن أطوال جوانب المثلث قائم الزاوية هما 8 سم و6 سم، حدد طول الوتر.
- باستخدام نظرية فيثاغورس، نقوم بعمل المعادلة الآتية 6 تربيع + 8 تربيع يكون الناتج 36 + 64.
- أي طول الوتر تربيع 100، يتم عمل جذر للرقم يصبح طول الوتر 10 سم.
- وفي مسألة أخرى، إذا كان مربع طول أحد ضلعي المثلث 49، والآخر 16 كم يكون طول الوتر؟
- يتم جمع مربع الرقمين 49 + 16 يكون الناتج 65، وبعدد عمل جذر الرقم يكون الناتج 8.06 سم.
استخدامات نظرية فيثاغورس في حياتنا
- تستخدم النظرية في تحديد طول المسافة ما بين نقطتين في المستويات ثلاثية الأبعاد.
- احتساب ارتفاع الأبراج والمباني عن طريق الاستعانة بالقياسات الغير مباشرة.
- يتم استخدام تلك النظرية أيضًا في قياس قطر التليفزيونيات والشاشات بكل سهولة.
- حساب المسافة التي يقوم الطائر بقطعها ما بين نقطتين ولكن في خط مستقيم.
- اكتشاف المسافة التي يقطعها السلم من أجل الوصول إلى نقطة محددة.
- تصميم الخرائط الخاصة بالملاحة البحرية والجوية.
وفي الختام يجب العلم أن نظرية فيثاغورس هي واحدة من أهم النظريات الرياضية الهامة، والتي يمكن استخدامها في العديد من مجالات الحياة المختلفة، من الهندسة وحتى الفيزياء والملاحة، وهي من أساسيات العلوم في حياتنا الآن.