حسن الخلق والفضائل هي زينة الإنسان، والتي يمكن من خلالها أن تُبنى المجتمعات وتهُذب النفوس، ومن المعروف أن نبينا محمد ﷺ هو قدوتنا الأولى في الأخلاق الكريمة والصدق والأمانة إلى أن أثنى عليه المولى عز وجل في القرآن الكريم، وهناك بعض القصص القصيرة التي تروى لتظهر الأخلاق الرفيعة وأثرها الكبير في النفس.
قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل
- في إحدى الأيام كان الخليفة عمر بن الخطاب يتجول بشوارع المدينة ليتفقد حال الرعية.
- وإذ يسمع صوت بكاء وصريخ أطفال صغيرة، ليهرع إلى مصدر الصوت لمعرفة الأمر.
- فوجد امرأة تضع إناءًا على النار وبجانبها طفلان يبكيان، وتشكو عمر بن الخطاب إلى الله من شدة جوعها.
- فذهب الخليفة ليسألها ما الأمر، لتقول له بأنها حين تجد أطفالها جائعين تضع قدرًا فارغًا على النار وتطلب منهم أن يناموا إلى أن ينضج الطعام.
- لام عمر نفسه كيف أنه هناك من ينام من رعيته في جوعه من قلة حيلته وحاجته.
- فذهب رضي الله عنه ليحضر لها الطعام والشراب وقام بإعداد الطعام بنفسه لهذه المرأة وصغارها.
- ولما نضج طلب منها أن توقظ الصغار لكي يأكلوا، وبعد ذلك أخذ الخليفة يستغفر الله ويصلي ويطلب منه السماح.
اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن الأخلاق
قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل للاطفال
- كان هناك طفل يدعى علي يعيش داخل قرية جميلة، ويتسم بالقلب الحنون الطيب وحب مساعدة الغير.
- وفي يوم من الأيام تعرّف على صديق جديد يدعى يوسف، كان يتصف بالخجل وعدم الثقة بالنفس.
- لاحظ علي هذا الأمر، ليقرر بعد ذلك مساعدة صديقه يوسف.
- قام بإشراك صديقه في مختلف الألعاب والأنشطة واللعب معه كل الأوقات، إلى أن تغيّر يوسف وتخلص من الخجل الزائد والشعور بالإحراج.
قصة عن حسن الخلق للنبي
- كان من المعروف عن النبي حسن تعامله مع أهل بيته وزوجاته وأنه كان رؤوفًا بهم ويتودد إليهم.
- ورد عن رسولنا الكريم أنه كان يرقّع ثوبه، ويحلب شاته ويخصف نعله، ويجلس على الأرض.
- كان الحياء لا يمنع الرسول من أن يقوم بحمل حاجته من السوق لأهله.
ختامًا، نتعلم أن الأخلاق الحميدة هي التاج التي لا يمكن زواله أبدًا، وهي أعظم شيء يمكن أن يوُرث على مدار الأجيال المختلفة، فلنحرص على أن نصبح مثل نبينا الكريم ﷺ.