في أول حوار له أكد وزير الإعلام أن سمو ولي العهد لا يقبل المدح ولا يرضى بالمدح الزائف، مشددًا على أهمية التركيز على العمل والإنجاز بدلاً من الإطراء غير المستحق، جاء ذلك خلال حديثه عن دور الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي، حيث أشار إلى أن تجاهل مشاهير المحتوى الهابط يعد أفضل عقوبة، إذ إن منحهم الاهتمام يسهم في انتشار ظواهر لا تخدم القيم والتطلعات الوطنية.

كما تحدث أن التحدي الأكبر الذي يواجه الإعلام السعودي هو قدرة الإعلام والعمل على مواكبة التطورات التقنية، وعندما سئل عن أسباب قلة الظهور الإعلامي حيث لم يظهر منذ عامين أنه أمر طبيعي ولا يوجد داعي له، ثم تناول أهمية اقتصاديات الإعلام وضرورة أن يكون مساهم في الناتج المحلي للبلاد.
كما أكد عن صحة أخبار إطلاق شبكة إخبارية باللغة الإنجليزية، وتحدث الوزير عن المشهد الرياضي في المملكة وأن هناك تعصب رياضي يحدث بالفعل ولابد من محاولة السيطرة عليه، ومن جانبها فإن الوزارة تعمل على تعزيز القيم المجتمعية وتعزيز هوية المملكة العربية السعودية.
ثم تحدث عن نظام الإعلام الجديد والتطورات الكثيرة التي سيتم تطبيقها من أجل توحيد القوانين والتشريعات الإعلامية وفي هذا النظام سوف يتم البدء في دمج كافة الأنظمة المستخدمة سابقًا مثل نظام الإعلام المرئي والمسموع، ونظام النشر في منظومة واحدة، وبالنسبة إلى الصحافة الورقية التي اندثرت قال أن هذا الأمر لا يثير قلقه لأنها كانت وسيلة ليس إلا.