في ظل الجهود الدبلوماسية المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار على الساحة الدولية، رحب مجلس الوزراء السعودي بالمحادثات التي جمعت مسؤولين من الولايات المتحدة وأوكرانيا في مدينة جدة، ويعكس هذا الترحيب الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في دعم مساعي السلام والتقريب بين وجهات النظر المختلفة، انسجامًا مع سياستها الثابتة القائمة على الحوار والتعاون الدولي.

ترأس هذه الجلسة العاهل السعودي الملك سلمان وكانت الجلسة تتضمن مباحثات ولي العهد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتم الإشادة بالبلدين بمتانة هذه الروابط الاقتصادية.
كما تطرق المجلس فيما بعد إلى الإنجازات الإيجابية التي حققتها المملكة في الأنشطة الاقتصادية الكثيرة، وهذه الإنجازات تعكس نجاح كافة برامج رؤية المملكة 2030.
كما تم التحدث عن يوم العلم وأهميته وأن الاحتفال بهذا اليوم أمر مهم للغاية ويساعد اليوم على الاعتزاز بقيمة العلم وأهميته، كما تم استعراض غالبية الاجتماعات الدولية والاجتماعات الإقليمية التي تم عقدها من قبل والتي تهدف إلى ترسيخ أسس التعاون والشراكة في المنطقة.
تم تناول أيضًا أهم القرارات التي تحدث في سوريا وأكد المجلس على دعم المملكة لوحدة واستقلالية الشعب السوري، وقدم المجلس خالص شكره للمؤتمر بناء الجسور الذي تم عقده في مكة المكرمة الذي كان يعكس دور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وفي النهاية تحدث عن الأعمال الخيرية التي تم تجسيدها في الحملة الوطنية الخاصة بالمملكة.