يُعَدُّ شعر غزل صريح في جسد المرأة في الشعر العربي واحدًا من أبرز ألوان الشعر التي عبّر بها الشعراء عن إعجابهم بجمال المرأة ووصف مفاتنها بأسلوب شاعري رقيق أو جريء.

شعر غزل صريح في جسد المرأة
لَيتَ هِنداً أَنجَزَتنا ما تَعِد وَشَفَت أَنفُسَنا مِمّا تَجِد
وَاِستَبَدَّت مَرَّةً واحِدَةً إِنَّما العاجِزُ مَن لا يَستَبِد
زَعَموها سَأَلَت جاراتِها وَتَعَرَّت ذاتَ يَومٍ تَبتَرِد
أَكَما يَنعَتُني تُبصِرنَني عَمرَكُنَّ اللَهَ أَم لا يَقتَصِد
فَتَضاحَكنَ وَقَد قُلنَ لَها حَسَنٌ في كُلِّ عَينٍ مَن تَوَد
اقرأ أيضًا: اجمل قصائد الغزل
وصف جسد المرأة وجمالها
يَهذي بِخَودٍ مَريضَةِ النَظَرِ تَمشي الهُوَينا إِذا مَشَت فُضُلاً
وَهيَ كَمِثلِ العُسلوجِ في الشَجَرِ ما إِن طَمِعنا بِها وَلا طَمِعَت
حَتّى اِلتَقَينا لَيلاً عَلى قَدَرِ ما زالَ طَرفي يَحارُ إِذ نَظَرَت
حَتّى رَأَيتُ النُقصانَ في بَصَري أَبصَرتُها لَيلَةً وَنِسوَتِها
يَمشينَ بَينَ المَقامِ وَالحَجَرِ بيضاً حِساناً خَرائِداً قُطُفاً
يَمشينَ هَوناً كَمِشيَةِ البَقَرِ قَد فُزنَ بِالحُسنِ وَالجَمالِ مَعاً
وَفُزنَ رِسلاً بِالدَلِّ وَالخَفَرِ يُنصِتنَ يَوماً لَها إِذا نَطَقَت
اقرأ أيضًا: شعر في مدح النساء
شعر غزل في جسد المرأة
كَيما يُفَضِّلنَها عَلى البَشَرِ قالَت لِتِربٍ لَها تُحَدِّثُها
لَتُفسِدِنَّ الطَوافَ في عُمَرِ قومي تَصَدَّي لَهُ لِيُبصِرَنا
ثُمَّ اِغمُزيهِ يا أُختُ في خَفَرِ قالَت لَها قَد غَمَزتُهُ فَأَبى
ثُمَّ اِسبَطَرَّت تَسعى عَلى أَثَري مَن يُسقَ بَعدَ المَنامِ ريقَتَها
يُسقَ بِمِسكٍ وَبارِدٍ خَصِرِ حَوراءُ مَمكورَةٌ مُحَبَّبَةٌ
وصف جسد المرأة شعر
قَد صَبا القَلبُ صِباً غَيرَ دَني وَقَضى الأَوطارَ مِن أُمِّ عَلي
وَقَضى الأَوطارَ مِنها بَعدَما كادَتِ الأَوطارُ أَن لا تَنقَضي
وَدَعاهُ الحَينُ مِنهُ لِلَّتي تَقطَعُ الغُلّاتِ بِالدَلِّ البَهي
كُلَّما قُلتُ تَناسى ذِكرَها راجَعَ القَلبُ الَّذي كانَ نَسي
فَلَها وَاِرتاحَ لِلخَودِ الَّتي تَيَّمَت قَلبي بِذي طَعمٍ شَهي
بارِدِ الطَعمِ شَتيتٍ نَبتُهُ كَالأَقاحي ناعِمِ النَبتِ ثَري
واضِحٍ عَذبٍ إِذا ما اِبتَسَمَت لاحَ لَوحَ البَرقِ في وَسطِ الحَبي
يظل شعر غزل صريح في جسد المرأة جزءًا لا يتجزأ من التراث الشعري العربي، حيث يعكس الجوانب الجمالية للحب والافتتان من خلال صور شعرية بليغة وأوصاف حسيّة مفعمة بالعاطفة.