تواصل المملكة العربية السعودية تأكيد موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة، حيث جاء دعمها لقرارات “قمة فلسطين” في القاهرة تأكيدًا على التزامها بنصرة الحقوق الفلسطينية العادلة، تعكس هذه القمة جهود الدول العربية والإسلامية في تعزيز التضامن والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وذلك خلال الجلسة التي أقيمت يوم الثلاثاء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفي الجلسة أذان المجلس قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن يتم وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما دعا المجلس المجتمع الدولي أنه لابد أن يتدخل تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة، كما شددت المملكة العربية السعودية على أهمية الحلول العادلة والشاملة التي تضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة، ثم حمد الله على أن بلغ المسلمين شهر رمضان المبارك.
ومن ضمن القرارات التي اتخذها المجلس هو قرار تفويض وزير الداخلية السعودي من أجل المباحث مع المالديف من أجل إنشاء مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية، كما تضمنت القرارات تفويض وزير التعليم لكي يقوم بالتباحث مع أمانة مجلس التعاون الخليجي.
وتم تناول نموذجين استرشاديين لمذكرتي تفاهم المذكرة الأولى في مجال الصناعة والمذكرة الثانية في مجال الثروة المعدنية والموافقة عليهما وبعد ذلك فوض وزير الصناعة من أجل التباحث حول تلك المذكرات والتوقيع عليهما.
من ناحية أخرى تم التحدث عن مذكرات تفاهم مع بروناي دار السلام وهذا في مجال خدمات النقل الجوي.