أشهر قصائد أحمد شوقي عن الوطن، غزل، مدح

يعتبر أحمد شوقي من أشهر وأعظم شعراء الوطن العربي في العهد الحديث، بل وقد حاز على لقب أمير الشعراء بسبب إبداعه القوي الشعري العميق وتأثيره البالغ في الأدب العربي، تميز شعره بسهولة الألفاظ وتنوع المعاني وثراءها، وقد كتب في العديد من الأمور مثل الوطنية، الرثاء، الغزل والاجتماع، أيضًا أبدع بالمسرحيات الشعرية.

قصائد أحمد شوقي عن الوطن

أشهر قصائد أحمد شوقي

بدأ الطيفُ بالجميل وزاراً
يا رسولَ الرضى وقيت العثارا

خذ من الجفن والفؤاد سبيلا
وتيممْ من السويداء داراً

أَنت إن بتَّ في الجفون فأَهلٌ
عادة النور ينزل الأبصار

زار، والحربُ بين جفني ونومي
قد أعدّ الدجى لها أوزاراً

حسن يا خيالُ صنعك عندي
أَجملُ الصنعِ ما يُصيبُ افتقاراً

ما لربِّ الجمالِ جارَ على القلـ
ـبِ، كأَن لم يكن له القلبُ جاراً

وأرى القلبَ كلما ساءَ يجزيـ
ـه عن الذنب رقَّةً واعتذاراً

أجريحُ الغرامِ يطلب عطفاً
وجريحُ الأَنام يطلب ثاراً

أَيها العاذلون، نِمتم، ورام السُّـ
ـهدُ من مقلتيَّ أَمراً، فصاراً

آفة النُّصح أن يكونَ لجاجاً
وأذى النصحِ أن يكون جهاراً

ساءَلَتْني عن النهار جفوني
رحمَ اللهُ يا جفوني النهارا

قلن نَبكيه؟ قلت هاتي دموعاً
قلْن صبراً، فقلت هاتي اصطباراً

يا لياليَّ، لم أَجِدْكِ طوالاً
بعد ليلي، ولم أجدْك قصاراً

إن مَنْ يحملُ الخطوبَ كباراً
لا يبالي بحلمهن صغاراً

لم نفقْ منك يا زمان فنشكو
مُدْمنُ الخمر لا يُحس الخُمارا

فاصرف الكأس مشفقاً، أو فواصلْ
خرج الرشدُ عن أَكُفِّ السُّكارى.

اقرأ أيضًا: شعر فصيح عن الصديق

قصائد أحمد شوقي عن الوطن

يا مصر سماؤك جوهرة
وثراك بحار عسجده

والنيل حياة دافقة
ونعيم عذب مورِده

والملك سعيد حاضره
لك في الدنيا حر غده

والعصر إليك تقرّبه
وإلى حاميك تودّده

والشرق رقيك مظهره
وحضارة جيلك سؤدده

لسريرك بين أسرّته
أعلى التاريخ وأمجده

بعلو الهمة نرجعه
وبنشر العلم نجدّده

قصائد أحمد شوقي غزل

مضنى وليس به حراك
لكن يخف إذا رآك

ويميل من طربٍ إذا
ما مِلت يا غصن الأراك

إن الجمال كساك من
ورق المحاسن ماكساك

فنبتّ بين جوانحي
والقلب من دمه سقاك

ليت اعتدالك كان لي
منه نصيب في هواك

يا ليت شعري ما أما
لك عن هواى وما ثناك

ما همتُ في روض الحمى
إلا واسكرني شذاك

والقلب مخفوض الجناح
يهيم فيه على جناك

اقرأ أيضًا: شعر عن الصبر جميل

قصائد أحمد شوقي في مدح الرسول

وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ

الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ
لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ

وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ

وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاء

وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ
وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ

نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ
في اللَوحِ وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ

اسمُ الجَلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ
أَلِفٌ هُنالِكَ وَاسمُ طَهَ الباءُ

يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً
مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *