يعتبر الدعاء واحدًا من أهم وأعظم العبادات التي تصل الإنسان بخالقه سبحانه وتعالى، فهي الوسيلة التي تقربه أكثر من المولى وبها يمكن تحقيق المعجزات وتتنزل به رحمات الله ومغفرته علينا، وهنا تأتي تجارب ياحي ياقيوم برحمتك استغيث، ذلك الذكر الذي يحمل بداخله كافة معاني الاستغاثة والتوكل على الله.

تجارب ياحي ياقيوم برحمتك استغيث
تجربتي مع دعاء ياحي ياقيوم برحمتك استغيث تعتبر من أكثر التجارب ذات التأثير الإيجابي على حياتي بالطبع، ذلك الدعاء بالتحديد الذي نتضرع به إلى الله تعالى، وقد روى بعض الأشخاص أن تكرار ذلك الدعاء 40 مرة يوميًا يزيد من قوة البدن ونشاطه، كما أن ترديد ذلك الذكر يعصم الإنسان من شرور وفتن الجن والإنس، ويمنح الله عبده التوفيق والعون ويدبر له كافة أمور حياته.
ومن تجارب الصالحين لذلك الذكر العظيم، فإنهم قد أكدوا على أنه من لزم قول يا حي يا قيوم برحمتك استغيث وأدمن عليه يحيا قلبه ولا يموت، كذلك كان السبب في فك كرباتهم، بها يتولى الله جميع شؤونك مما يبعث في قلب المؤمن الحق السكينة والاطمئنان فيما هو قادم من أموره الحياتية، إلى جانب فضل الدعاء الذي يكثر من حسنات المرء ويثقل في موازينه، فالفائدة لا تقتصر على دنيانا وحسب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء التعار من الليل
فضل المداومة على يا حي يا قيوم بِرَحْمَتِكَ أستغيث
ومن أهم صفات ذلك الدعاء أنه قد ورد عن رسولنا الكريم سيدنا محمد ﷺ، حيث كان يكثر من الدعاء بصفات وأسماء الله الحسنى التي من أهمها ياحي ياقيوم، ومن فضل ذلك الدعاء:
- قضاء الحوائج وسببًا في إجابة الدعوات.
- جلب الراحة النفسية والطمأنينة.
- التوكل على الله في كل الأمور.
- تفريج المحن والكروب.
- الزيادة في الرزق والبركة وصحة الإنسان.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء اللهم اني أبرأ من حولي
السر العجيب في تكرار ياحي ياقيوم
وكما علمنا بالسابق أنه من أهم الأدعية التي تضمن للإنسان تحقيق عبوديته لله، كذلك تضمن له التوسل لرب العالمين بصفاته العلا، فإن العبد لا يستمد التأييد والعون سوى من قدرته عز وجل، كذلك لا يستغيث إلا برحمة الله التي وسعت كل شيء والتي تغنيه عمن سواه.