شاهد.. ولي العهد في حضور دبلوماسي يعيد رسم ملامح التقارب الدولي

يتمتع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية بمكانة رفيعة استثنائية لكل من فلاديمير بوتين الرئيس الروسي ودونالد ترامب الرئيس الأمريكي، الأمر الذي يزيد من فرصة النجاح بالجهود الاستثنائية التي يقوم سموه بقيادتها لحل المشكلات الواقعة بين البلدين.

قمة بقيادة ولي العهد السعودي للتقارب الدولي بين روسيا وأمريكا

وفي سياق ذلك الدور المؤثر الدبلوماسي، يأتي اختيار المملكة لتستضيف القمة المنتظرة ما بين موسكو وواشنطن في إحدى الخطوات التي تبرز مدى الثقة الدولية في قدرة ولى العهد السعودي في العمل على تقريب وجهات النظر، فضلًا عن العثور على حلول ملائمة تساهم بدورها في الوصول للاستقرار الدولي.

وبالفعل تمكن الأمير محمد من إثبات قدرته الكبيرة على إنشاء جسور الحوار ما بين القوى الدولية الكبرى عن طريق رؤيته الطموحة السياسية، والإدارة الفعالة لدى الملفات الدولية والإقليمية، الأمر الذي بالفعل مكنه من إشغال دور هام ومحوري بالحد من التوترات الحالية وطرح المزيد من فرص التفاهم فيما بين الدولتين.

الجدير بالذكر أن تلك القمة قد جاءت استئنافًا للمساعي التي يقوم بها سمو الأمير لتفعيل القنوات الدبلوماسية بهدف حل الأزمة الراهنة، مع العثور على توازن بالعلاقات الدولة يتم بناءه على المصلحة المشتركة في ضوء التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة والتي يشهدها المجتمع الدولي.

وتعتبر تلك القمة بمثابة فرصة لعودة ضبط العلاقات مرة أخرى فيما بين موسكو وواشنطن، الأمر الذي يفتح المزيد من الآفاق التعاونية الجديدة على شتى الأصعدة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *