أخلاق الشخص هي أساس استقرار وبناء العلاقات الإنسانية داخل المجتمع، ولكن عندما تكون هذه الأخلاق سيئة ويسود هذا الأمر فإن الحياة الاجتماعية سوف تتأثر إلى حد كبير مع انتشار الكثير من التوترات والمشكلات التي تؤدي إلى انهيار المجتمع، وبالفعل قد تحدث العديد من المفكرين والفلاسفة على مدار العصور عن عواقب هذا الفعل المشين واعتبروه هو السبب الأساسي في سقوط أي دولة وتدهور علاقتها ليس فقط مع الأفراد بل مع الدول المجاورة.

حكم عن الاخلاق السيئة
- الخلق السيئ هي المرآة التي تبرز فساد الروح وضياعها.
- من فقد أخلاقه فقد خسر كل شيء.
- الطباع السيئة لا يمكن إخفائها مهما بلغت محاولات الشخص وتظاهر بالعكس.
- من يعش بأخلاق غير حميدة فإنه اختار أن يعيش في عزلة.
- من يتعمد إحراج الغير بأخلاقه السيئة فإنه يعرض نفسه للأمر ذاته أولًا.
- الخلق السيئ هو الطريق الأسرع الذي يؤدي إلى الندم وخسارة الأقربون.
اقرأ أيضًا: حكم عن الاخلاق والفضيلة
حكم عن معاملة الناس السيئة
- لا يمكن العيش بالخلق السيئ، حيث أنه لا يمكن للشر الانتصار في النهاية على الأخلاق الحميدة والطيبة.
- الكلمات الخبيثة مثل الرماح تترك آثار صعب الشفاء منها.
- التدني في الأخلاق يعيق الشخص من تكوين علاقات أو ازدهارها ونموها.
- الأخلاق السيئة هي العدو الأول للإنسان التي تفقده نفسه قبل أن يفقد الآخرين.
- من لا يمتلك خصال طيبة وأخلاق حميدة لا يستحق المودة.
- الظلم والشر هو غذاء الأخلاق السيئة.
- أحيانًا العقل بإمكانه هزيمة القلب ولكن في كل الأحوال الخلق السيئ يمكنه أن يهزم العقل والقلب.
اقرأ أيضًا: من اقوال عمر بن الخطاب عن الاخلاق
صاحب الأخلاق السيئة
- من يتعامل مع الناس بأخلاق متدنية فإنه يعامل نفسه أولًا بهذه المعاملة.
- الأخلاق السيئة والنفوس الطيبة لا يجتمعان في شخص واحد أبدًا.
- من يزرع في أبنائه الخلق السيئ لا يحصد إلا الفشل والانهيار.
- الخلق السيئ مثل النار التي تلتهم كل شيء ولكن تبدأ بصاحبها أولًا.
- الخيانة والجبن هم الناتج الأول عن سوء الأخلاق وضعفها.
- بإمكان الأخلاق المتدنية أن تحطم كل شيء حتى العلاقات القوية التي طالما استمرت لفترات طويلة.