في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين بيئة التعليم في المملكة، أعلنت وزارة التعليم عن تغيير ألوان اللباس المدرسي لطلاب المدارس في مدينة واحدة فقط من مدن المملكة، هذا القرار أثار تساؤلات واسعة بين أولياء الأمور والمجتمع التعليمي حول أهدافه وتداعياته المستقبلية.
شهدت احتفالات يوم التأسيس الكثير من الفعاليات هذا العام وانضم إليها الكثير من المنشآت والمواطنين احتفالًا بهذا اليوم العظيم، كما قد تخلى طلاب المدارس عن الزي المدرسي المعتاد في هذا اليوم وقاموا بارتداء أزياء مستوحاة من التراث السعودي، وظهر عدد كبير من الطلاب وهم يرتدون الغتر، العقال، المقصب، والأشمغة.
الهدف من هذه الخطوة هو التعزيز من ندى ارتباط الطلاب بتراثهم الوطني، كما قام مدير عام التعليم في محافظة الطائف بإلقاء كلمة وهي رسالة للطلاب عن أهمية هذا اليوم وأنه يعتبر محطة وطنية ويمكن الاستفادة من هذا اليوم لكي تتعلم الأجيال الجديدة كل ما يخص تاريخ السعودي والتراث الوطني.
في الواقع لم تقتصر الاحتفالات على تغيير الزي فقط بل شملت عدد من الأنشطة والفعاليات المختلفة منها فعاليات ثقافية وأخرى ترفيهية، كما اهتمت المدارس بعمل وتنظيم مجموعة من العروض المرئية وهذه العروض هي التي تروي قصة المملكة منذ نشأتها حتى يوم التأسيس، هذا بالإضافة إلى ورش العمل التي تشرح الرموز والنقوش المختلفة، وشارك الطلاب في العروض تلك وانضموا إلى الورش للحصول على الاستفادة بأكبر قدر ممكن.