كيفية جذب شخص معين بالتخاطر والتواصل معه

من الممكن التعريف بمصطلح التخاطر كونه عملية يقوم من خلالها الشحص توصيل أفكاره إلى شخص آخر يعرفه بشكل مباشر ولكن دون علم أي أحد آخر، ويكون ذلك عن طريق الاستعانة بما يعرف بـ “الإدراك الخارجي” وبدون إبلاغ ذلك الشخص قبل إجراء ذلك من خلال إحدى التواصل الحسية، فإن هذه العملية تعتمد بشكل مباشر على استخدام العقل دون وجود أي وسيط، ومن الممكن أن يحدث بقصد أو بدون قصد، لذا فإن الكثير من الناس يرغبون في معرفة الطريقة الأمثل في كيفية جذب شخص معين بالتخاطر والتواصل معه.

كيفية التواصل مع شخص بالتخاطر

جذب شخص معين بالتخاطر

ويمكن للراغبين في توصيل رسالة محددة إلى شخص ما بصورة عقلانية دون أي وسيط مادي القيام ببعض الخطوات البسيطة:

التركيز على الأفكار

  • يشترط أن يكون الشخص أولًا في حالة من الراحة التامة العقلية والجسدية.
  • يمكن الاستماع إلى موسيقى الضوضاء البيضاء من خلال وضع سماعات الرأس مع ارتداء نظارة سوداء للحد من تشتيت الانتباه، مما يجعل التركيز على الرسالة أكبر.
  • ممارسة بعض تمارين شد العضلات، وذلك لأن التخاطر يلزمه تركيز عقلي شديد.
  • لزيادة التركيز وتهدئة العقل يمكن أيضًا ممارسة التأمل لفترة زمنية قصيرة.
  • ارتداء الملابس المريحة والجلوس بمكان ووضعية يفضلها الشخص للوصول إلى أعلى درجات الراحة.
  • التدريب على الزفير والشهيق عدة مرات بطريقة عميقة، مع التأكد من خلو العقل من أي أفكار لا يرغب بها الشخص.

اقرأ أيضًا: علامات وصول رسالة التخاطر

إرسال الرسالة المرغوبة

  • بعد القيام بما سبق، يمكن الآن غلق العينين مع تخيل ملامح المتلقي بشكل كبير قدر استطاعتك، سواء جالسًا أم واقفًا، والاطلاع على تفاصيله مثل طوله، لون العيون والشعر والبشرة، طريقة وقوفه أو جلوسه وما إلى ذلك.
  • عقب إرسال الرسالة المراد إخبار الشخص بها، من المهم إبعاد الفكرة عن التفكير بها مرة أخرى.

أضرار التخاطر

الكثير من الأشخاص يحرصون على تجنب هذه التجربة خوفًا من وقوع بعض الأضرار عليهم، إذ يمكن أن يتسبب في الكثير من الأمور التي تظهر بالفعل على من يخوض تلك التجربة، والتي من بينها كل ما يلي:

الانعزال عن أرض الواقع

نظرًا لأن الاعتماد بصورة كبيرة على التخاطر قد تتسبب في ابتعاد الشخص عن وسائل التواصل الملموسة في واقعنا وعدم المشاركة بالحوار أو التفاعل مباشرة.

إصابة الشخص بالتوهم

حيث أن الاعتقاد الزائد في التخاطر يصيب الأشخاص بنوعٍ من الخيالات الزائدة والوهم، إذ يكون الشخص واثق تمامًا من وصول الرسائل العقلية، ولكن في الواقع أن التخاطر ما هو إلا عملية غير إرادية وليس لديها دليل علمي قوي، من المحتمل أن تحدث وقد تفشل أيضًا.

التوتر النفسي

إن كان الشخص يعقد بشكل كبير بأن هناك من يقوم بمحاولة إرسال رسالة له من خلال التخاطر، قد يخلق حالة من التوتر أو الشعور بعدم الأمان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *