بالتفصيل.. تايلاندي مقيم في السعودية يروي نشأته في مكة وكيف قام بتأسيس جامعة إسلامية

في قصة ملهمة تحمل بين طياتها العديد من الدروس عن الإصرار والعزيمة، يروي شاب تايلاندي قصة ولادته ونشأته في ضواحي الحرم المكي، وكيف شكلت هذه البيئة المباركة جزءًا من هويته وتوجهاته العلمية، في فيديو مؤثر يشارك هذا التايلاندي تجربته المميزة التي بدأها من مكة المكرمة، حيث نشأ في أجواء إسلامية روحانية عميقة.

قصة مقيم تايلاندي نشأ في مكة وحقق حلمه بتأسيس جامعة إسلامية

روى رئيس جامعة فطاني الدكتور التايلاندي إسماعيل لطفي القصة وقال أنه عندما جاء والده إلى مكة ولد هنا بين جبل الصفا عام 1952م، وعاش 6 سنوات في المملكة ثم عاد إلى تايلاند، وقال أنه كان مجتهد للغاية في دراسته حتى حصل على منحة دراسية لمدة 4 سنوات في المملكة وهو أول شخص تمكن من الحصول على الدكتوراه في جنوب شرق آسيا ومن ثم انتقل بعد ذلك إلى مكينة الرياض.

عندما عاد مرة أخرى إلى تايلاند كان لديه حلم وهو إنشاء جامعة وبعد المثابرة والعمل تمكن من إنشاء جامعة الفطاني الإسلامية في تايلاند وتم إنشاء هذه الجامعة بمساعدة عدد من خريجي الجامعات السعودية الذين تمكنوا من الحصول على منحة مثله تمامًا.

بالنسبة إلى عدد طلاب الجامعة فقد أشار أن عدد الطلاب قد بلغ 3 آلاف طالب من حوالي 50 دولة، كما نرى فإن قصته لا تقتصر على نشأته، بل تمتد إلى تطلعاته وطموحاته، حيث حصل على شهادة الدكتوراه من المملكة العربية السعودية وأسس بعد ذلك جامعة إسلامية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *