أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن استثناء بعض الفئات من الطلاب من حضور الاختبارات الشفوية لنهاية الفصل الدراسي الثاني لعام 1446، وذلك في إطار الحرص على توفير بيئة تعليمية مرنة تتماشى مع الظروف الحالية وتراعي احتياجات الطلاب.

بالنسبة لهذه الحالات فقد تم تحديدها بناءًا على عدد من الضوابط واللوائح القانونية وهذه الإجراءات رسمية مئة بالمئة وهي تضمن في البداية والنهاية سير العملية التعليمية كما يجب، والحالة الأولى هي ما إذا كان الطالب مسجون أو موقوف، حيث يكون له الأحقية في إجراء الاختبارات بطريقة ملائمة له ولكن لا يمكنه الحضور للاختبار الشفهي.
الحالة الثانية هو الطالب الذي يمرض بظروف صحية صعبة ولهذا السبب يسمح للطالب أن يقوم بإجراء الاختبارات عن بعد.
الحالة الثالثة أن يكون الطالب مقيم بشكل دائم في المنزل بسبب وجود مرض مزمن لديه وبعد أن يقدم الطالب تقرير طبي يوضح الحالة الصحية له ونوع المرض ومدى تأثير المرض على جسده يمكنك إجراء تلك الاختبارات ولكن عن بعد.
الحالة الرابعة والأخيرة هم الطلاب المرابطون على الحدود والذين يخدمون في المنطقة الحدودية وفي الوقت نفسه يقومون بالدراسة وهؤلاء الأشخاص يمتلكون صعوبة كبيرة في التنقل والذهاب والعودة لذا تم استثنائهم أيضًا.
يأتي هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى دعم الطلاب وضمان تحقيق العدالة والمساواة بينهم، مع مراعاة الظروف الخاصة التي قد يواجها البعض.