هل يفهمك الذكاء الاصطناعي؟ تقارير تكشف الإجابة

شهدت أنظمة الذكاء الاصطناعي تطور مبهر خلال السنوات الأخيرة، مثل إنشاء شات جي بي تي، والمساعدات الرقمية مثل أليكسا و سيري، التي تقوم بمساعدة المستخدمين في العديد من المهام اليومية، ولكن لا تزال تلك الأنظمة تواجه صعوبات في فهم التنوع اللغوي البشري، مما يجعل هناك تحديات عند استخدامها في بعض الموافق.

هل يفهم الذكاء الاصطناعي الإنسان

على الرغم من التقديم المبهر الذي تشهده تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الماضية، إلا أنها ما زالت تواجه صعوبة في فهم التنوع اللغوي البشري، الذي يجعلها غير قادرة على أداء بعض المهام في عدة مواقف، وكشفت الأبحاث أن نظام التعرق على اللغة يعمل بشكل أقل دقة عند التعامل مع بعض الفئات، مثل الأشخاص الذين يتكلمون بلهجة إقليمية، أو اللغة الإنجليزي الأمريكية الإفريقية، أو الغير ناطقين باللغة الأصلية، أو حتى بعض النساء وكبار السن والأطفال.

إذ تختلف تلك الأنظمة عن البشر بأنها تفتقر للاستماع المتعاطف، فهي تعتمد على الصوت فقط دون التعرف على إشارات أخرى مثل تعابير الوجه ونبرة الصوت، ومع الانتشار الواسع لاستخدام تلك الأنظمة في العديد من القطاعات الحيوية مثل الطوارئ والرعاية الصحية والتعليم، وقد يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة، فمثلًا من الممكن أت يتصل شخص بخدمة الطوارئ عن طريق النظام الآلي ولا يتمكن من فهمة بشكل جيد، وقد يتسبب ذلك في تأخير تلقي المساعدة، وتعريض حياة الشخص للخطر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *