شرع أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية بنفي كافة الأخبار التي تم تداولها مؤخرًا عبر وسائل الإعلام المختلفة في شتى الدول العربية، والتي تتضمن بمطالبة الأجهزة الأمنية الأردنية المواطنة أحلام التميمي بمغادرة البلاد على الفور.

وخلال تعليق له على المداخلة الهاتفية التي أجراها أحمد الرقب النائب الأردني بشأن تعرض المواطنة أحلام التميمي إلى العديد من المضايقات بشكل متكرر، صرح الصفدي أنه بالفعل يتم الآن متابعة ذلك الأمر، ومن خلال إجراء بعض الفحوصات فقد تبين أن هذه الأنباء مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة.
بالإضافة إلى ما سبق، فقد صرح النائب صالح العرموطي أن المملكة الأردنية هي دولة قانون ومؤسسات، وبناءًا على هذا فإنه يحترم كافة مواطنيه ولا يقوم بالتفريط بإنسانية أي مواطن مهما كان الأمر بالغ التعقيد.
واستكمل حديثه أنه يعتقد بأن كل ما تم نشره عن طريق الوسائل الإعلامية لم تقم الحكومة الأردنية أو أي من الجهات المعنية في البلاد بإصداره مؤخرًا، مشددًا على أن أحلام هي إحدى بنات وأخوات المواطنين الأردنيين، وبالرغم من ذلك، فإن العديد من المصادر الإعلامية قد حاولت التوصل إلى التميمي بكل الطرق ولكن دون جدوى، حيث صرحت هذه المصادر أن هاتفها وهواتف ذويها لا زالت مغلقة مما يصعب الوصول إليها والحصول على أي معلومات.
الجدير بالذكر أن أحلام هي مواطنة أردنية وصحفية ذات أصول فلسطينية، ولدت خلال عام 1980، أصدرت القوات الإسرائيلية أمر باعتقالها وإصدار حكم المؤبد عليها 16 مرة، ومع ذلك، فقد تم الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى “شاليط” خلال 2011.