مع أولى ساعات الصباح الباكر اليوم، غادرت الطائرة السعودية الإغاثية رقم 14 من مطار الملك خالد الدولي والتي يقوم بالإشراف عليها ودعمها مركزة الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثية، حيث تحمل بداخلها العديد من المساعدات الطبية والغذائية والإيوائية، في اتجاهها إلى سوريا لتهبط في مطار دمشق الدولي.
وتأتي تلك الخطوة للمساهمة في الحد من الآثار الناتجة عن الأوضاع الصعبة التي يشهدها الشعب السوري بالوقت الحالي، وامتدادًا للدعم السعودي المتواصل لدى الدول الصديقة والشقيقة لمؤازرتهم في المحن والأزمات الصعبة المختلفة.
وفي هذا الصدد، عبرت بعض المساعدات البرية الإغاثية الأخرى والبالغ عددها 54 شاحنة من خلال المنفذ الحدودي نصيب في سوريا، والتي تأتي في إطار الإمدادات المارة من خلال الجسر الإغاثي البري السعودي لدعم الشعب السوري.
وحسب بيان المركز يوم أمس الأحد، فإن أجمالي عدد شاحنات المساعدة التي عبرت من خلال هذا المنفذ حتى اللحظة قد وصلت إلى 114 شاحنة، بالإضافة إلى عدد الطائرات التي مرت من خلال الجسر الجوي المقام بين سوريا والسعودية التي وصل عددها 13 طائرة تحمل بها جميع المواد الإيوائية والطبية اللازمة للمتضررين.
الجدير بالذكر أن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية قد شدد من خلال الزيارة الأولى له إلى العاصمة دمشق أن السعودية في كامل استعدادها لدعم النهضة السورية، وأوضح أن بلاده بالوقت الحالي تركز على إقامة الدول التي لها صلة من أجل إلغاء العقوبات الموقعة على سوريا.