تحدث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي حول التصاعدات في المنطقة وأكد أن مسؤولية الحفاظ على ما جاء في الاتفاق ووقف النار في منطقة غزة هي مسؤولية تقع على عاتق جميع الأطراف في المنطقة، ومن جانبه فإنه يأمل أن الاتفاق الذي تم بين حركة حماس والعدو قد يصمد لأطول فترة ممكنة.
يذكر أن المملكة العربية السعودية مساء يوم الثلاثاء الماضي في الجلسة الخاصة بمجلس الوزراء والتي كانت برئاسة رئيس الوزراء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أعربت عن مدى الأمل الذي يتملكها حول الاتفاق الذي تم والذي سوف يسهم بشكل أو بآخر في إنهاء الحرب الوحشة في قطاع غزة ووقف إطلاق النار بها، كما تم تناول سبل معالجة الأساس الخاص بالصراع والسبيل الأول هو من خلال تمكين الشعب في فلسطين من كافة الحقوق الخاصة به وفي مقدمة هذه الحقوق هو أن تقوم دولته بشكل مستقلة على الحدود الخاصة بعام 1967 وأن تكون عاصمة هذه الدولة هي القدس الشرقية.
يذكر أن حماس قد وقعت هدنة مع إسرائيل بهدف وقف الحرب وفي يوم الأحد الماضي بدأت المرحلة الأولى من الهدنة وبها سيتم تسليم 33 من الأسرى الإسرائيليين في مقابل تسليم 1904 من الأسرى الفلسطينيين.
وسوف تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار يوم 3 من شهر فبراير وهو اليوم 16 من بدء تنفيذ المرحلة الأولى.