دعا الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية إلى إلغاء العقوبات التي تم فرضها بالأعوام السابقة على سوريا، موضحًا أن القيادة السورية الجديدة يقع على كاهلها مسؤولية في غاية الصعوبة لإعادة بناء الدولة من الصفر مرة أخرى.
وخلال فعاليات إحدى الجلسات الحوارية، أوضح بن فرحان أن الإدارة الجديدة قد استلمت دولة منهارة تمامًا، ويتعين عليهم بالوقت الحالي إعادة بناءها من جديد مع إعادة تشكيل كافة القطاعات مرة أخرى، ووصفها بأنها ليست بالإجراءات السهلة وبشكل خاص عدم توقعهم بأن يصبحوا في هذا المنصب الحالي وقيادة دولة بأكملها.
إلى جانب السابق، فقد دعا أيضًا وزير الخارجية المجتمع الدولي بأهمية تقديم يد العون للدولة السورية لتعزيز التطورات الإيجابية، فضلًا عن تحقيق مستقبل مزدهر للشعب السوري الذي عانى لفترة طويلة.
واستكمل الوزير حواره أنه ما شهده خلال فعاليات المؤتمر الذي حضره مجموعة من الدول الشقيقة العربية والمسؤولين في الدولة السورية قد أوضح الرغبة الشديدة من القيادة لمشاركة العمل مع المجتمع الدولي بصورة مسؤولة، مع التشارك في الاستماع إلى التعليقات والإرشادات للمضي قدمًا نحو الطريق الصحيح.
يذكر أن أسعد الشيباني وزير الخارجية السورية ومرهف أبو قصرة وزير الدفاع، بالإضافة إلى أنس خطاب رئيس جهاز الأمن العام قد ذهبوا بزيارة رسمية إلى العاصمة الرياض مع بداية الشهر الحالي، وتعد هذه الزيارة الأولى الرسمية لهم عقب أيام قليلة من عقد مؤتمر لمناقشة القضية السورية بحضور كبار المسؤولين من الدول الإسلامية والعربية.