من خلال العمل على تطوير البنية التحتية للقطاع أكد وزير الطاقة السعودي أن شرايين الغاز سوف تنتشر في الشرق والغرب، وخلال حفل إطلاق الحوافز المعيارية تحدث الوزير عن كافة المشاريع التي تخص مجال الطاقة والتي تساهم بشكل أو بآخر في التعزيز من نمو القطاع الصناعي.
كما أشار إلى عمل المملكة على “سوق كربونية” بشكل مؤقت من أجل إثبات استخدام الصناعات المعنية للطاقة النظيفة، كما تم القيام بعملية تطوير رؤية شاملة لكل ما يتواجد داخل القطاع وتم العمل على حقل الجافورا وتطويره من أجل توفير الهيدروجين والغاز.
وفي الوقت نفسه تم الإعلان من قبل وزارة الصناعة ووزارة الثروة المعدنية في المملكة أنه قد تم تخصيص حوالي 10 مليار ريال من أجل تفعيل الحوافز المعيارين، ومع هذا الإطلاق سوف يتم المساعدة في تمكين الاستثمارات الصناعية والمساهمة في التحفيز من نموها.
وفي بيان للوزارة تم الكشف عن تفاصيل هذه الحزمة وتم تأكيد أنها سوف تضمن تغطية تصل ل 35% وبحد أقصى 50 مليون ريال لكل مشروع، وسوف يتم تقسيم المراحل الخاصة بالمشروع إلى قسمين القسم الأول هو قسم مرحلة الإنشاء بنسبة 50% والقسم الثاني قسم مرحلة الإنتاج بنسبة 50%.
وحسب البيان الذي أطلقته الوزارتان فإن الحوافز سوف تكون على مراحل متتالية، ولم يتم توضيح سوى المرحلة الأولى التي سوف تستهدف عملية جذب استثمارات إلى القطاعات الخاصة بالصناعات الكيميائية التحويلية وأيضًا السيارات.