بدأت قصة الكشف عن المعادن في السعودية منذ مدة طويلة وتمتد الآن من أجل تنفيذ رؤية 2030، وبناءً على البيانات المتواجدة فقد ارتفعت قيمة تقدير الثروات المعدنية في المملكة إلى 9.3 تريليون ريال في العام الماضي.
قد تم إطلاق الاستراتيجية للتعدين والصناعات المعدنية في أواخر عام 2017 وتمكنت هذه الاستراتيجية من تشكيل الأسس التي سيقوم عليها التحول في هذا القطاع، وأهم الأشياء التي تم التركيز عليها هي الاستفادة بأقصى درجة من الموارد المعدنية وتحديد أربع مراحل رئيسة من أجل تحقيق هذه الأهداف وهذه المراحل هي:
- المرحلة الأولى هي العمل على زيادة الإنفاق وتوفير البيانات الجيولوجية.
- الثانية هي التركيز أن يتم تنمية قطاع المعالجة.
- المرحلة الثالثة هي تحقيق التنمية المستدامة بالاعتماد على عدد من المعايير عالمية.
- المرحلة الرابعة توفير البنية التشريعية التي يحتاجها القطاع.
بجانب الحوافز التي كانت في هذا القطاع فإنه قد تم إطلاق حوافز جديدة في مؤتمر التعدين الدولي قدرها 685 مليون ريال سعودي، وتدعم الحوافز المقدمة من الوزارة الشركات الناشئة المختلفة.
من المبادرات التي ساهمت بشكل كبير في هذا القطاع هي مبادرة الاستكشاف السريع ومن خلالها تم جذب عدد كبير من المستثمرين.
تمكنت المملكة أن تحقق أعلى تصنيف على مستوى العالم في القطاع وفي عملية تطور البيئة المستدامة، وفي مؤشر منح الرخص التعدينية فقد جاءت المملكة في المرتبة الثانية وبالتالي فهي من بين أفضل 10 دول في مجال التعدين.