خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الموافق الرابع من يناير 2025، غادرت الطائرة الإغاثية الخامسة من مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض والتي يمولها مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية، محملة بالكثير من الإمدادات الطبية والغذائية والطبية في طريقها لمطار دمشق الدولي.

وتأتي تلك المساعدة في إطار مشاركة السعودية للحد من الآثار الناتجة عن الوضع الصعب الذي يشهده الشعب السوري في الوقت الحالي وتوفير كافة أشكال الدعم لهم بما يلبي احتياجاتهم، وامتدادًا للدعم السعودي المتواصل إلى الدول الصديقة خلال شتى المحن والأزمات التي تمر بها.
ومن جانبها، شددت المملكة على أنه لا حدود للمساعدات التي سوف تقوم بإرسالها إلى الشعب السوري، في نفس الوقت التي بدأت خلاله وصول الإمدادات السعودية إلى دمشق خلال صباح الأربعاء الماضي 1 يناير 2025، حيث كانت بداية طلائع الجسر الجوي الإغاثي.
وكانت الطائرتان الأولى والثانية محملة بحوالي 56 طنًا من الإمدادات والمعدات الإغاثية المختلفة من مواد إيوائية وغذائية وطبية برفقة فريق متكامل من المركز الإغاثي الملك سلمان للأعمال الإنسانية.
وفي هذا الصدد، شدد المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان الدكتور عبد الله الربيعة على انطلاق جسر بري من المملكة عبورًا بالأراضي الأردنية ليصل إلى العاصمة دمشق بالتنسيق مع السلطات الأممية وكذلك السلطة السورية، ومن المرتقب أن يكون هذا الجسر محملًا بالأجهزة التي من الصعب نقلها بالجسر الجوي مثل أجهزة الأشعة سواء المقطعية أو السينية أو أجهزة الرنين كذلك.