عقب أن تم تسجيل معدل البطالة بالمملكة العربية السعودية بنسبة 7.1% خلال الربع الثاني من العام السابق 2024، عاد للارتفاع مرة أخرى ليصبح بمعدل 7.8% خلال الربع الثالث لتسجل البلاد بذلك أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال العام.

وبالنسبة لما قاله أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية، فإنه حسب الإرشادات الصادرة من الأمير محمد بن سلمان فقد تم تحديد النسبة المستهدفة بحلول عام 2030 للبطالة وهي 5%، بالإضافة إلى أنه قد تم تغيير النسبة المستهدفة بالنسبة لمشاركة السيدات بسوق العمل لتصبح 30% بدلًا من 40%.
وبالرغم من زيادة نسبة البطالة بين السعوديين بالربع الثالث، إلا أن مشاركتهم بسوق العمل قد تمكنت من تسجيل مستوى قياسي خلال الربع الثالث لتقف عند 51.5%، بالإضافة إلى اقتراب معدل البطالة من الهدف المطلوب برؤية السعودية 2030.
وقد نجحت الزيادة في مشاريع التطوير الكبرى والإنفاق الحكومي في إتاحة آلاف فرص العمل الشاغرة خلال الأعوام الماضية وصولًا إلى عام 2024، في الوقت نفسه التي شاركت فيه الإصلاحات التي أشرفت عليها الحكومة بدخول معدلات ضخمة من النساء السعوديات إلى سوق العمل السعودي.
ومن أجل الوصول إلى المستهدف المطلوب بمعدل البطالة، فإن السعودية تقيم على 3 محاور رئيسية، وهم توطين التوظيف، مشروعات صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، وطبقًا لما نشرته هيئة الإحصاء من بيانات، فإن مشاركة السعوديات بالقوى العامة قد ازدادت في الربع الثالث إلى 36.2% وتقترب بشدة إلى المستهدف المطلوب بحلول 2030 وبذلك بعد تجاوزها المستهدف الماضي والذي كان يبلغ 30%.