بعد واقعة المنبر.. جدل كبير بين السوريين بسبب هيثم المالح

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمعارض السوري هيثم المالح وهو يتم منعه من إلقاء كلمه في المسجد الأموي بدمشق، حيث أثار ذلك الفيديو الجدل بين السوريين، وفتح موجه كبيرة من الانتقادات بين من يرون أن التصرف فيه إساءة لشخصية وطنية تخطت التسعين عام، وآخرين اعتبروا أن اعتلاء منبر الجامع قبل تنسيق مسبق تصرف لا يجوز.

رجوع هيثم المالح إلى دمشق

أثار المعارض السوري هيثم المالح جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بين السوريين، بعد أن انتشر فيديو وهو يتم منعه من إلقاء كلمة على منبر الجامع الأموي في دمشق، في موقف يكشف المعناة التي يعيشها المعارضين الذين عادوا إلى سوريا بعد وقوع نظام بشار الأسد.

حيث أظهر الفيديو عناصر يمنعون هيثم المالح البالع من العمر 92 عام، من الوقوف على منبر، وروى المالح الواقعة التي حدثت معه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلًا، ما أن وقفت على المنبر حتى بدأت أصوات بعض الناس تعلوا بالصياح، وجاء خادم المسجد وطلب مني أن أنزل على الفور، وتحول المشهد في لحظات إلى هرج ومرج، وعلى الرغم من وجود ست أشخاص مسلحين فإنهم لم يتدخلوا لتهدئة الفوضى التي حدثت.

وأكمل المالح كاشفًا أنه رجع إلى سوريا منذ 10 أيام، ليجد أن مكتبه ومنزلة قد تدمروا بشكل كامل، وسرق جميع المحتويات التي كانت بهم، وأن منزلة الذي كان يضم وثائق تقدر بنحو 150 مليون ليرة، أصبح مشغل للجلديات.

انقسمت ردود الفعل على الواقعة التي حدثت مع المالح، حيث رأى البعض أنه تصرف لا يليق برجل تخطى التسعين عام وهو من الشخصيات الوطنية المناضلة، في حين رأى البعض أن استخدام المنبر قبل تنسيق سابق مع الجامع تصرف خاطئ.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *