مع هروب بشار الأسد إلى روسيا ونجاح المقاومة في القضاء على النظام الآن ظهرت عدد من التقارير الإعلامية التي تتحدث عن زوجة بشار الأسد التي تدعى أسماء الأسد، وفي هذه التقارير يذكر أن أسماء قد طلبت الطلاق من زوجها كما أنها لم تعد متواجدة في موسكو بل غادرت منها، وهذا الإعلان أثار جدلًا واسع وظهرت تساؤلات كثيرة ترى هل طلبت أسماء الأسد الطلاق من زوجها بشار بالفعل؟

خرج الكرملين من أجل توضيح التفاصيل وتوضيح الأخبار التي تم الإعلان عنها، وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن جميع هذه التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام في تركيا وفي غالبية الدول العربية كلها تقارير لا أساس له من الصحة، كما قام بوصف هذه الإشاعات أنها لا تتوافق مع الواقع على الإطلاق، أما بالنسبة إلى زوجة الرئيس السابق أسماء الأسد فقد أكد المتحدث أنها لم تتقدم بأي طلب للطلاق علاوة على أنه لم ترحل من موسكو أو عن روسيا، وحتى الآن فهي تقيم مع العائلة هناك وذلك بعد أن تم فقدان السيطرة على دمشق وسقوط النظام السوري.
أما بالنسبة إلى الأخبار التي تشير إلى أن هناك عدد من القيود التي تم فرضها على تحركات بشار الأسد هناك أو القرار الخاص بتجميد أصوله العقارية كلها تقارير غير صحيحة وقام بنفي جميع هذه الادعاءات.
يذكر أنه في وقت سابق كانت هناك تقارير تتحدث عن أن أسماء مستاءة من الحياة في موسكو العاصمة الروسية وأنا ترغب في العودة مرة أخرى إلى لندن مع والدتها سحر العطري.