في الماضي كانت الهواتف المحمولة هي عبارة عن أجهزة إلكترونية تستخدم للاتصال، وكانت هناك مجموعة من الإضافات المتواضعة وهي مثل الكاميرات الصغيرة أو الفلاش أو الألعاب، وبعد التحول التكنولوجي الكبير أصبح للهواتف الذكية عدد من عدسات الكاميرا المختلفة ولا يوجد هاتف يمتلك عدسة واحدة الآن.
يذكر أن الهواتف الذكية الآن بها ثلاث كاميرات هم: كاميرا رئيسية، كاميرا مقربة، وكاميرا ذات زاوية عريضة:
- الكاميرا الرئيسية: تعتبر نظام الكاميرا الرئيسي وتساعد في التقاط صور متوازنة، كما تحاكي ما تراه العين البشرية وتتوافر الآن بدقة 50 ميجابكسل.
- الكاميرا المقربة: توفير هذه الكاميرا خدمة التكبير البصري وذلك من أجل التقاط صور للأماكن البعيدة والغير واضحة، وفي بعض الهواتف هذه الكاميرا تتيح تقريب بصريًّ ثلاثي الأضعاف.
- الكاميرا بزاوية عريضة: من خلالها يتم التقاط الصور ولكن بمجال الرؤية الواسع، ويتم استخدام هذا النوع في الصور الجماعية أو عندما يتم التقاط صورة لمشاهد كبيرة مثل السحاب وما إلى ذلك.
أما عن سبب تعدد الكاميرات فقد تم توضيح أنه من أجل ضبط عدسات الكاميرا هناك عدد من الأنظمة المطلوبة التي لابد أن تتواجد في الهاتف، فهي كغيرها من الكاميرات الاحترافية مما يعني أن هذه الكاميرات المتعددة كل واحدة لها غرض محدد.
علاوة على أن عملية التبديل بين الكاميرات يقوم بها الهاتف من الداخل وذلك بعض معرفة موضوع التصوير أو الوضعية وبالتالي يحصل الفرد على أفضل نتيجة، بجانب هذا فهناك أنواع من الهواتف تعمل بنظام الكاميرا الثلاثية علاوة على أنها تعمل بتناغم كبير من أجل تقديم خيارات أفضل التصوير وتحسين من جودتها.