في الساعات القليلة الماضية أوضحت محكمة جنح الجيزة آخر تطورات قضية المخرج عمر زهران، إذ تم النطق بالحكم بحبسه لمدة سنتين مع الشغل لتوجيه تهمة سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي الفنانة التشكيلية إليه، إذ تقدر قيمة المجوهرات المسروقة من زوجة خالد يوسف المخرج بحوالي 2.5 مليون دولار.

يذكر أنه تحت رئاسة المستشار أحمد حسين عبد الحميد بالإضافة إلى وكيل النائب العام محمد محسن وحضورهم إلى المحكمة مساء يوم أمس الأحد، فقد تم الحكم ببراءة المتهم عنتر من تهمة السرقة المنسوبة إليه.
هذا وقد تم إحالة المتهم محمد زهران إلى محاكمة جنائية خلال يوم 26 ديسمبر بناءًا على قرار النيابة العامة، بالإضافة إلى موافقة المحكمة على الاستماع إلى الشهود أولًا استجابة لطلبات المحامين الذين امتنعوا يوم أمس عن المرافعة، وبالفعل بدأت المحكمة في إجراءات التحقيق.
وطبقًا لأوراق القضية، فإنه بعد سؤال هالة صدقي جورج يونان شاهدة النفي الأولى فقد شهدت أثناء تواجد المجني عليها برفقتها في الساحل الشمالي بالإضافة إلى أصدقاء آخرين فقد عرض واحدًا منهم المساعدة على المجني عليها للبحث عن مجوهراتها المسروقة، ولكنهم قد شعروا بالشك تجاه زوج المجني عليها في أن يكون مشاركًا في عملية السرقة نظرًا لذهابه إلى منزلها خلال فترة سفرها إلى الخارج.
واستكملت الفنانة أن المتهم بحيازته كافة مفاتيح العقارات التي تمتلكها شاليمار شربتلي بحكم الصداقة والعشرة، وأنه قد ذهب إلى منزل المجني عليها عدة مرات بناءًا على طلب شربتلي ليرافق عمال النظافة.
وأكدت على أن المجوهرات المضبوطة والتي كانت بحيازة المتهم هي ملك لشاليمار وكانت بمثابة هدية منذ 7 سنوات ليتم توزيعها على الفقراء، وأنه احتفظ بها لكونها مجرد اكسسوار لا يوجد لها أي قيمة، وأن شالميار وزوجها كان الدافع لاتهام عمر زهران هو الكيد منه.