تعرف على التفاصيل.. كيف ستعيد الشراكة السعودية الفرنسية التراث الحضاري مرة أخرى؟

تعتبر مدينة العلا التاريخية هي واحدة من أهم المدن السياحية العالمية بجانب كونها تقدم الموروث الإنساني العميق منذ آلاف السنين لنا فهي أيضًا تعكس مدى قوة الاتفاقيات والعلاقات الدولية.

كيف تعيد الشراكة السعودية الفرنسية إحياء التراث الحضاري؟

 في عام 2018 بحضور ولي العهد السعودية والرئيس الفرنسي تم توقيع اتفاقية وتمثلت الاتفاقية الدولية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية إلى تحويل محافظة العلا إلى وجهة سياحية فريدة، هذا بالإضافة إلى ضمان الحفاظ على تراثها التاريخي والثقافي العريق دون إحداث تغيير فيه.

عملت الوكالة الفرنسية لتطوير العلا (AFALULA) على مدى هذه السنوات على جمع الخبرات الفرنسية وأيضًا دعم الهيئة الملكية من أجل إقامة عدة شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات الفرنسية، وفي الواقع فقد حققت الوكالة نتائج مبشرة تمثلت هذه النتائج في نقل المعرفة والتقنية الفرنسية إلى مجالات حيوية تخص اتفاقية تطوير العلا.

ليس هذا فقط بل تم توقيع اتفاق تعزيز التعاون والتبادل الثقافي وتد توقيعه عام 2021م، ومع هذا الاتفاق تم التعزيز من التعاون الثقافي بين البلدين، كما تم القيام بعدد من الزيارات منها زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية إلى السعودية وأيضًا زيارة وزير الثقافة للعلا سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود إلى فرنسا من أجل ترسيخ التعاون الثنائي في عدة مجالات منها الموسيقى والسينما وفن الطهي والمتاحف والآثار وغيرهم الكثير.

بالنسبة إلى المستقبل فإن كلا البلدين يمتلكان توافق كبير في خطة الحكومة الخاصة بكل منهما (رؤية السعودية 2030 وخطة فرنسا 2030) وهذا التوافق سوف يعكس للمستقبل صورة من أجل بناء عالم أكثر ازدهارًا وثقافة وخلق جيل مثقف جديد لخدمة وطنه وإرثه وحضارته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *