بعد اختفاء سنوات.. اكتشاف جثة الناشط مازن الحمادة أشهر معارضي بشار

تداول مجموعة من النشطاء على المواقع صور لجثة في أحد سجون بشار الأسد تعرضت للتعذيب وقال النشطاء أنها تعود للناشط “مازن حمادة”، مما يعني أن هذه الجثة تؤكد وفاة الناشط في سجون الأسد بعد عدة سنوات، هذا بالإضافة إلى أنه مازال هناك الآلاف من المعتقلين السوريين الذين لم يتوضح مصيرهم حتى الآن بالرغم من فتح جميع السجون.

العثور على جثت مازن الحمادة بعد سنوات من الغياب

يذكر أن مازن حمادة عاش في هولندا لسنوات  علاوة على أنه عمل في عدة شركات منها شركة “شمبرغير” الفرنسية، علاوة على أنه ساهم في الكثير من الإجراءات ضد نظام الأسد، ويذكر أن قد اعتقل بعد ذلك في سجن النظام لأعوام كثيرة، وفي البداية تم سجنه مع سفارة النظام في برلين ثم عاد مرة أخرى إلى دمشق في عام 2020.

يذكر أن المخابرات قد قامت باعتقال حمادة بعد أن وصل إلى مطار دمشق وبعد ذلك أخذته المخابرات إلى مكان مجهول، وكان يعاني الشاب في هذه الفترة من الكثير من الأزمات النفسية والمالية.

علاوة على أنه قد قدم شهادات ضد النظام تتحدث عن التعذيب في محاكمة لاهاي، وقال عن هذه الظروف أنه بمجرد دخوله إلى السجن بدأ الضرب بالعصى كما تم الأمر لخلع الثياب والوقوع عراه.

ومع التعذيب الكبير الذي مر به تم إيجاد جثة مشابهة بشكل كبير لصورة الناشط مازن حمادة، ليس فقط هذه الصور كما هناك عشرات من المقاطع التي تظهر عمليات فتح الأبواب وإخراج مئات المعتقلين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *