قال سفير مصر الأسبق السفير عمرو رمضان مساعد وزير الخارجية إن الجولة الأوروبية التي تم القيام بها من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد حرصه على التواصل مع مختلف أطراف المجتمع وذلك من أجل تكثيف الجهود وتحقيق السلام المطلوب في المنطقة.
في تصريح خاص للسفير عمرو رمضان أكد السفير أن الجولة تركز على دول تقع في شمال أوروبا منها الدنمارك وأيرلندا وأيضًا النرويج التي تلعب دور كبير في تهدئة الصراعات الدولية علاوة على أنه تربطها بمصر علاقات جيدة، كما استعرض الرسائل التي تحملها هذه الجولة ومنها:
- أن مصر منفتحة لكل دول أوروبا وليس فقط ألمانيا وفرنسا، خاصة بعد المواقف المشرفة في القضية لكلًا من إيرلندا والنرويج.
- الرسالة الثانية حرص مصر على التواصل مع مختلف القادة من أجل التعرف على وجهات نظر مصر فيما يجري بالمنطقة.
- الرسالة الثالثة تدل على الاهتمام الكبير لمصر من أجل تطوير جميع علاقاتها السياسية والاقتصادية.
بالنسبة للعلاقات مع النرويج فهي تطورت بشكل كبير في السنوات الخمس الأخيرة، والذي ساعد في تعزيز التطوير هو الأسس القوية بين البلدين، كما تحدث عن مواقف النرويج الإيجابية في القضايا التي تحدث بالمنطقة، هذا بالإضافة إلى مواقفها المشرفة من القضية الفلسطينية وهي تؤيد حل الدولتين.
أما من الناحية الاقتصادية أشار السفير إلى التعاون الضخم بين البلدين في مجال الطاقة النظيفة والثروة السمكية، واختتم لقاؤه بالتنويه على أهمية اتفاقيات التعاون بين البلدين والتي سيتم توقيعها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للنرويج.