صرح أحمد العوهلي، محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، أن المملكة العربية السعودية ترغب في توطين الإنفاق العسكري بحوالي 50% وذلك خلال عام 2030، وأن المملكة بالفعل تمكنت حتى الآن من توطين الذخائر الذكية، العربات التجهيزات، والذخائر، حيث يوجد شركتان سعوديتان، واحدة شركة حكومية والأخرى خاصة، متخصصة في إنتاج الطائرات المسيرة.
كما ذكر العوهلي، أنه حدث توقيع عقد خلال الفترة الأخيرة مع شركة لوكهيد مارتن، من أجل الحصول على أنظمة ثاد، حيث حالياً يتم العمل على توطين مكونات الثاد داخل المملكة.
كما سبق وتم عقد اتفاقية مع شركة رايثيون، الخاصة بمنظومة باتريوت، وحالياً تم البدء في صنع أجزاء من الباتريوت داخل المملكة، ومن الجدير بالذكر أن المكونات التي سيتم صناعتها داخل السعودية، لن تخدم السعودية فقط بل ستخدم جميع الدول، مما يجعلها مركز لوجستي مهم.
أكمل العوهلي تصريحه بأن السعودية ما زالت في بداية الطريق، حتى تتمكن من توطين منظومة مقاتلة جوية، وأنه توجد خطط كثيرة جاري العمل عليها حالياً في الهيئة العامة للصناعات العسكرية ووزارة الدفاع السعودية، وأنه تم الإعلان عن البدء في تطوير طائرة من الجيل السادس.
يجب التنويه أن السعودية لديها اهتمام كبير بالمشاركة في برنامج GCAP، الذي يهتم بتطوير طائرة مقاتلة من الجيل السادس، حيث يوجد في هذا المشروع كل من اليابان و إيطاليا وبريطانيا، حيث يعتمد البرنامج على استخدام تقنيات حديثة في مجال الطيران العسكري.