بناءًا على مجموعة من المصادر والأخبار فقد وقع في مدينة زيري كوري المتواجدة في جنوب شرق غينيا مأساة أسفرت عن وفاة أكثر من ١٠٠ فرد، في واقعة متكررة بغينيا بسبب التعصب لكرة القدم.

بعد انتهاء المباراة القائمة بين فريق نيزيركوري وفريق لابي ضمن منافسات نهائي بطولة الكأس المحلية اندلعت تلك الواقعة العنيفة، حيث في الدقيقة رقم 68 قرر الحكم طرد أحد لاعبي فريق لأبي ومن هنا تغيرت مجريات الأمور حيث توقفت المباراة بعد هذا القرار بسبب التوتر الحادث.
وبدء الاندفاع في الدقيقة 83 عندما قرر الحكم احتساب ركلة جزاء ضد فريق لابي، حيث انطلق الجمهور مرة واحدة إلى أرض الملعب وبدأت الاشتباكات العنيفة مما اضطر الأمن لأن يستخدم الغاز من أجل تفريق الجماهير وبسبب التدافع العنيف توفي عشرات الأشخاص في الملعب، كما توفي البعض من الغاز الذي تم إطلاقه من قبل رجال الأمن.
كما صرح أحد الأطباء المتواجدين في المستشفى الإقليمي التابعة لوكالة فرانس برس أن الجثث ملقاة على الأرض ومصفوفة في الممرات على مرمى البصر والمشرحة ممتلئة بالفعل وعدد الجثث تتجاوز المئة.
تجسد هذه الحادثة مأساة إنسانية تعكس خطورة ضعف التنظيم في الفعاليات الكبرى، والتحديات التي تواجهها الدول في إدارة الحشود، وبينما ما زالت عائلات الضحايا تبحث عن إجابات، يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن تجنب تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل؟ هذا ما سوف توضحه الجهات المختصة للأهالي والمواطنين في بيان رسمي لها فيما بعد.