صباح اليوم السبت 30 نوفمبر وصلت الطائرات الإغاثية رقم 26 القادمة من المملكة العربية السعودية إلى المطار الدولي رفيق الحريري في العاصمة بيروت، حيث قام بتسييرها مركز الإغاثة والأعمال الإنسانية مركز الملك سلمان السعودي.

وتتضمن الطائرة المساعدات والإمدادات الإنسانية المتنوعة شاملة المواد الإيوائية والطبية والغذائية، إذ جاءت تلك الخطوة تنفيذًا إلى الدور الإنساني السعودي الرائد وتمثيلًا للقيم الإنسانية والمبادئ الراسخة لدى المملكة متجسدة في مركز الملك سلمان الإغاثي، إضافة إلى الوقوف بجانب الدول التي في حاجة إلى الدعم والشعوب المتضررة من الصعوبات والأزمات الراهنة.
وتعتبر تلك الطائرة رقم 26 جزءًا من الجسر الجوي التي قامت بإنشاءه المملكة العربية السعودية في وقت سابق من أجل توصيل الدعم والإمدادات اللازمة إلى الشعب اللبناني وبالتحديد خلال شهر سبتمبر الماضي.
إذ قامت حينها وزارت الخارجية السعودية بالتصريح بأنه انطلاقًا من الموقف السعودي الداعم للشعب اللبناني الشقيق، فقد تم الإقرار رسميًا من الجهات السيادية بضرورة تقديم المساعدات الإغاثية والطبية لهم مساندة له بمواجهة الظروف الحرجة الحالية.
وينطلق الجسر الجوي من مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض وصولًا إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وحسب توجيهات القيادة الرشيدة فإن ذلك الجسر الجوي سيظل مفتوحًا بين كلًا البلدين لضمان وصول المساعدات ومتطلبات المتضررين من الظروف الحالية، إضافة إلى ذلك، تم تخصيص فريق من أجل الدعم والإشراف على الإمدادات اللازمة والتأكد من وصولها إلى الشعب اللبناني.