في إطار ريادتها العالمية في مجال العمليات الجراحية المعقدة، شاركت المملكة العربية السعودية تجربتها الطبية الرائدة في فصل التوائم الملتصقة خلال مؤتمر طبي دولي، مسلطة الضوء على إنجازاتها المتميزة في هذا المجال، لم تقتصر المشاركة على الجوانب الجراحية فقط بل امتدت لتناقش التأثيرات النفسية والاجتماعية التي يواجها المرضى وعائلاتهم، مؤكدة أهمية الدعم الشامل للمرضى قبل وبعد العمليات.

على مائدة أقيمت يوم أمس ناقش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الجوانب النفسية وأيضًا الدينية والثقافية الخاصة بعملية فصل التوائم، كما تم تناول التأثير الكبير للجوانب النفسية الخاصة بالمرضى وأولياء الأمور، وفي النهاية تناول المؤتمر سبل الرعاية المناسبة والتي تلبي احتياجات هؤلاء المرضى وما هي الأشياء التي لابد من تعديلها من أجل تحسين جودة الرعاية الطبية.
يذكر أنه قد شارك في هذا المؤتمر كلًا من:
● الدكتور سيمون بلاكبيرن وهو عضو في مستشفى جريت أرموند ستريت.
● الدكتورة هالة العالم استشاري العناية المركزة للأطفال.
● الدكتور عمر المديفر استشاري الطب النفسي للأطفال.
● الدكتورة وسام الثقفي وهي استشاري الرعاية التلطيفية.
● الدكتور عبد الله عدلان مستشار في الأخلاقيات الحيوية.
● رئيس لجنة الأخلاقيات الطبية البروفيسور عمر كارسولي في مستشفى عبد الله بن عبد العزيز الجامعي.
في هذا المؤتمر تم العمل على توضيح كيف ساهمت الجهود تلك في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز طبي عالمي، مع تسليط الضوء على الدور الإنساني والتكاملي في معالجة التحديات الصحية والنفسية لهؤلاء المرضى.