تجربتي مع حبوب الميلاتونين والآثار الجانبية لهذا الدواء، الميلاتونين أو هرمون النوم هو أحد الهرمونات التي ينتجها الجسم بصورة طبيعية من قبل الغدة الصنوبرية التي توجد في الدماغ، لذلك في حالة نقصه أو عدم إنتاجه بصورة طبيعية يصاب الإنسان بالقلق وعدم القدرة على النوم، لذلك سوف أخبركم عن تجربتي بالتفصيل من خلال هذا المقال.
تجربتي مع حبوب الميلاتونين
كنت أعاني من الأرق وعدم القدرة على النوم بصورة طبيعية لعدة أيام، وقد قمت بتجربة تناول الأعشاب الطبيعية والمشروبات الدافئة دون فائدة، لذلك قررت الذهاب إلى الطبيب والذي وصف لي حبوب الميلاتونين من أجل تحسين جودة النوم والمساعدة في النوم لساعات كافية بالإضافة إلى علاج قرحة المعدة، وقد قمت بتناول العلاج لمدة أسبوعين وشعرت بالتحسن، لكن أخبرني الطبيب بعدم تكرار تناوله من تلقاء النفس.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الميلاتونين لعلاج الأرق
ما هي موانع استخدام ميلاتونين
يمنع استخدام هذا الدواء بالعديد من الحالات ومن بينها ما يلي:
- يحذر استخدامه خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية حيث لا توجد دراسات كافية حول مدى أمان تناوله في هذه الفترة.
- يحذر تناوله من قبل السيدات اللاتي يخططن حدوث الحمل الفترة المقبلة.
- للحالات التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم وأصحاب الأمراض المزمنة وهنا يجب استشارة الطبيب.
- بعد عمليات زراعة الأعضاء نظرًا لأنه يزيد من مقاومة الجسم للعضو المزروع.
شاهد أيضًا: طرق تساعدك على علاج الأرق
الآثار الجانبية لدواء الميلاتونين
هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث لبعض الحالات عند تناول هذا العقار ومن بينها:
- الشعور بحالة من التعب العام والغثيان والدوخة.
- الصداع والشعور بالنعاس.
- الإصابة باضطرابات المعدة وفقدان الشهية بالإضافة إلى تقلصات مؤلمة وهي آثار جانبية غير شائعة.
- المعاناة من نوبات صرع أو التشوش وعدم القدرة على التركيز والتقلبات المزاجية الحادة وهي ايضًا من بين الآثار الجانبية النادرة، وفي مثل هذه الحالة يجب التوقف عن تناوله وسؤال الطبيب.
لذلك لابد من تناول هذا العقار تحت إشراف الطبيب وإخباره بكافة الأدوية التي تتناولها وعلى رأسها أدوية تنظيم الحمل، أدوية السكري والأدوية التي تتكسر في الكبد، الأدوية المثبطة لجهاز المناعة والتي تبطئ من تخثر الدم فضلاً عن السكري ومضادات الإصابة بالصرع.