تعد الإذاعة المدرسية أداة فعالة لنشر المعرفة والقيم ومن أبرز فقراتها فقرة الحديث الشريف التي تستقي من كلام النبي صلى الله عليه وسلم نورًا وهُدى ليكون للطالب قدوة حسنة.
حديث شريف للاذاعة المدرسية
حديثنا اليوم يدور حول كلمات نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، والتي تحمل في طياتها كنوزًا من الحكمة والمعرفة ونسعى من خلال هذا الحديث إلى استلهام الدروس والعبر التي تساعدنا على بناء أنفسنا ومجتمعاتنا، الحديث الشريف الذي سنستمع إليه اليوم يركز على أهمية العلم والعمل الصالح فدعونا نستفيد منه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه.”
اقرأ أيضًا: مقدمة اذاعة مدرسية مكتوبة عن الاسراء والمعراج
حديث شريف للاذاعة المدرسية عن الصدق
الإسلام هو دين الفطرة وهو يدعونا إلى كل ما هو جميل وخير ومن أهم القيم التي حثنا عليها الإسلام هو الصدق، فالصدق هو تاج المرء وهو دليل على إيمانه وخشوعه لله، لنستمع معًا إلى حديث شريف يوضح لنا كيف أن الصدق مرتبط بالإيمان والتقوى:
عن ابن مسعود قال: قال رسول اللَه ﷺ: “عليكم بالصدقِ، فإِن الصدق يهدي إِلى البر، وإِن البر يهدي إِلى الجنة، وما يزال الرجل يصدقُ ويتحرى الصدق حتى يُكتَب عند اللَه صِديقًا، وإِياكُم والكذب، فإن الكذب يَهدي إِلى الفجورِ، وإِن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا.” مُتفق عليه.
اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية عن الحق والدفاع عنه
حديث شريف للاذاعة المدرسية قصير
لقد أكد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهمية العلم في العديد من أحاديثه الشريفة فهو كنز لا يفنى ووسيلة لرفع شأن الإنسان في الدنيا والآخرة، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على طلب العلم ونشره كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “من غشنا فليس منا.”
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه، ولا يَحقره، ولا يخذله” رواه مسلم
حديث شريف للاذاعة المدرسية عن العلم
منذ القدم أدرك الإنسان أهمية العلم في حياته وقد أكد ديننا الإسلام على هذه الأهمية فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدع مناسبة إلا وأشاد بفضل العلم والعلماء حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا”.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “…، وَمَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ، وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ؛ إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ، …”.