تُعتبر حبوب أشواق مكمل غذائي طبيعي مشهور بفوائده المتعددة خاصةً في تخفيف التوتر والقلق وتحسين المزاج لذلك قُمت بتجربتها لفترة كافية من الوقت، والآن سوف أسرد هذه التجربة بشكل كامل لكي يتم الاستفادة منها.
تجربتي مع حبوب اشواق
كنت أعاني من التوتر والقلق بشكل مستمر مما كان يؤثر على حياتي اليومية، قررت تجربة حبوب أشواق بعد أن سمعت الكثير عن فوائدها في تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج، بدأت بتناول كبسولة واحدة يوميًا ولاحظت تحسنًا ملحوظًا في مزاجي بعد أسبوعين، كما شعرت بطاقة إيجابية أكبر وقدرة على التركيز بشكل أفضل، بالإضافة إلى التحسن في نوعية نومي وأصبحت أقل توترًا قبل النوم، لذا بالنسبة لي كانت تجربة حبوب أشواق إيجابية للغاية وأنا أنصح أي سيدة تعاني من مشاكل مشابهة بتجربتها ولكن بعد استشارة الطبيب بالطبع.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العصفر للتوتر
فوائد حبوب أشواق
هناك مجموعة من الفوائد التي تحتوي عليها حبوب أشواق لمُستخدمها ومن خلال تجربتي فإن أهم هذه الفوائد ما يلي:
- تساهم في تقليل مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر والقلق.
- قد تؤدي إلى زيادة طفيفة في الشهية.
- تساهم في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون وتحسين الأداء الجنسي.
- تدعم صحة الدماغ وتحسن القدرة على التذكر والتركيز.
- تساعد على بناء العضلات وزيادة القوة والقدرة على التحمل وتسريع عملية التعافي العضلي.
أضرار حبوب أشواق
على الرغم من الفوائد المذكورة أعلاه عن حبوب أشواق إلا أن لها بعض الأضرار المحتملة الحدوث ومن أبرزها ما يلي:
- الرغبة في القيء.
- الإحساس بالغثيان.
- الإسهال.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سيرترالين لعلاج الأرق
طريقة استخدام حبوب أشواق
قبل البدء في تناول حبوب أشواق من الضروري استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة وتقييم مدى ملاءمتها للحالة الصحية لكل فرد، وذلك لأن الجرعة المثلى تختلف باختلاف العمر والحالة الصحية والمشاكل الصحية المصاحبة، كما أن الطبيب يمكنه تقديم النصائح اللازمة حول كيفية استخدام الدواء والتعامل مع أي آثار جانبية محتملة ولكن بشكل عام في الغالب تتراوح الجرعة للبالغين بين كبسولة إلى اثنين يوميًا.