صاحب الصوت المزلزل لعروش الكيان.. حقيقة استشهاد أبو عبيدة بعد غيابه خلال الأيام الأخيرة

يعتبر القائد أبو عبيدة هو أحد أهم قادة حركة حماس، وهو من أقوى الشخصيات المؤثرة بالقضية الفلسطينية بشكل عام، حيث إن صوته القوي المزلزل الذي واجه به الكيان الصهيوني لسنوات عديدة يمثل رمزًا للمقاومة الإسلامية، ولا يمكن لأحد إنكار مدى قوة خطابات أبو عبيدة وتأثيرها الكبير على نفوس مواطني غزة الأبية الصامدة، ولكن في الأيام والساعات الأخيرة وخاصة بعد إعلان استشهاد السنوار رئيس الحركة، تساءل الكثيرين حول غياب أبو عبيدة وتوقع بعض المُغرضين استشهاده.

تعرف على حقيقة استشهاد ابو عبيدة

في الساعات الأخيرة كثُر البحث على محركات جوجل عن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، وذلك بعد خروج بعض المغرضين والمُطبعين من العرب والشيعة يعلنون بكل ثقة استشهاد الملثم، وخرجت تلك الشائعات تحديدًا بعد ما أصدر الأمين العام للمجلس الإسلامي بعض التصريحات بدون أي سند.

حيث صرح أن مكان أبو عبيدة معلوم وهو في مدينة رفح ونصحه بالهروب إلى مكان آخر لإنقاذ نفسه، وأتبع كلامه متأففً من حرب 7 أكتوبر قائلًا أن الكثير من شيعة لبنان يكرهون هذا اليوم الذي تسبب في تهجيرهم من وطنهم.

في الحقيقة إن هذا الكلام لا يوجد له أي سند أو مصدر صحيح، وفي حالة ما إذا كان كلامه صحيح بالفعل لما لم تقم قوات الاحتلال الصهيوني باستهداف أبو عبيدة وهي تعلم مكانه بالتحديد؟ فالكيان الصهيوني لا يختذل أي مجهود في اغتيال أي قائد بحركة حماس وأن كان من المعلوم مكان الملثم بالفعل كان سيتم الإعلان من خلال إعلام وصحافة الكيان الصهيوني أولًا للأحتفاء بهذا الإنجاز، ولكن هذا لم يحدث.

ولم يصدر أي بيان من حركة حماس عن هذا الشأن، وتُعد هذه الشائعات ضمن الحرب النفسية التي يقودها الكيان الصهيوني من خلال الأذرع الإعلامية لنشر الإحباط بين نفوس المقاومين والعرب الذين يتابعون أحداث حرب غزة لحظةً بلحظة.

وقد حاول الكيان الصهيوني مرارًا وتكرارًا عبر حروب متتالية محاولة معرفة هيئة وشكل أبو عبيدة والوصول إليه ولكن لم يستطيعوا حيث يظهر دائمًا وهو مُلثم ولا يدري أحد ما هي هوية أبو عبيدة الحقيقية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *