صرح الجيش الإسرائيلي عن خبر يفيد بمقتل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، والذي كان من المتوقع أن يكون خليفة حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، حيث اختفي هاشم صفي الدين في يوم 3 من شهر أكتوبر، وبناء على ما صدر من القناة 12 الإسرائيلية أن هاشم كان يتواجد مع 25 شخص في مقر خاص بهم، وتعرض هذا المكان للهجوم، مما أدي إلى اغتيال هاشم صفي الدين وأعضاء كبار في الحزب وعدد كبير من المسؤولين.

هاشم صفي الدين، ولد خلال عام 1964، بدير قانون النهر التي توجد بجنوب لبنان، كان ينتمي لعائلة شيعية معروفة، وأطلق عليه اسم صفي الدين، كان ابن خالة حسن نصر الله، ويمتلك شقيق وهو عبد الله صفي الدين، حيث كان يحتل اخيه المنصب الثاني بعد حسن نصر الله.
كان يدرس هاشم صفي الدبن بالعراق، ثم انتقل إلى إيران، وخلال عام 1994 قام حسن نصر الله باستدعاء هاشم إلى لبنان، ثم حصل على ترقية وتولى منصب في مجلس الشورى خلال عام 1995، وهكذا أصبح من أحد الستة أعضاء بمجلس الشورى.
كان يعمل هاشم صفي الدين تحت قيادة عماد مغنية، ولكن تم اغتيال الأخير خلال عام 2008، وبعد ذلك تمكن من تولى منصب رئيس مجلس الجهاد، وكان هذا المجلس يتولى الإشراف على جميع الأنشطة الاجتماعية والتعليمية والسياسية لحزب الله، وبعد أن تم اغتيال حسن نصر الله أصبح هاشم صفي الدين ونعيم قاسم من أهم القادة في الحزب.
خلال شهر أكتوبر في عام 2008، تم انتخاب صفي الدين لخلافة حسن نصر الله، كما تم تعيينه في مجلس الشورى خلال عام 2009، وثم أخيراً أصبح قائد عسكري لحزب الله بمنطقة جونب لبنان وذلك خلال شهر نوفمبر من عام 2010.
كان صفي الدين متزوج من رائدة فقيه، ولكن خلال شهر يونيو من عام 2020 تزوج ابنهم رضا من زينب سليماني، وهي الابنة الصغرى للضابط العسكري المعروف قاسم سليماني والذي تم اغتياله في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار بالعراق.
تم تصنيف هاشم صفي الدين كإرهابي خلال عام 2017، ثم خلال شهر مايو من عام 2018، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات عليه هو ونعيم قاسم ونصر الله والعديد من الشخصيات المعروفة.
صرح كل من وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه من المتوقع أن يكون تم اغتيال صفي الدين خلال يوم 3 من شهر أكتوبر وذلك عندما تم إرسال غارة جوية إلى مخبأ تحت الأرض، كما انقطع الاتصال بينه وبين الحزب في يوم 5 من شهر أكتوبر.