تُعتبر حساسية الطعام من الأمور المُزعجة للغاية لصاحبها والتي تجعله دائمًا في حالة من الإرهاق والإعياء، وهو ما حدث بالفعل معي وقد قُمت بتجربة تحليل حساسية الطعام وفيما هو آتٍ سوف نبرز تجربتي الكاملة.
تجربتي مع تحليل حساسية الطعام
كنت أعاني من مشاكل صحية مزمنة مثل الانتفاخ المستمر وآلام المعدة بعد تناول وجبات معينة، وزرت العديد من الأطباء ولم أجد تشخيصًا واضحًا، لذا قررت أخيرًا إجراء تحليل حساسية الطعام، شعرت بالقلق والخوف من النتائج لكنني كنت أريد معرفة السبب الحقيقي وراء معاناتي، وبعد إجراء التحليل تبين أنني أعاني من حساسية شديدة تجاه القمح والبيض كان من الصعب جدًا تغيير نظامي الغذائي والتخلي عن الأطعمة التي أحبها.
لكن مع الوقت بدأت أشعر بتحسن كبير. اختفت آلام معدتي وانتفاخي وحتى طاقتي زادت، كما أدركت أهمية معرفة مسببات الحساسية وتجنبها للحفاظ على صحتي، والآن أقرأ الملصقات الغذائية بعناية وأحرص على تناول الأطعمة الصحية والطبيعية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع قشر الرمان للمعده
أعراض حساسية الجهاز الهضمي
ثمة أعراض تظهر على مريض حساسية الطعام والتي تتمثل في هذه النقاط حيث:
- الشعور بالإغماء أو الدوخة.
- حكة في الفم.
- ألم في منطقة البطن.
- الإسهال.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- تورم في الشفتين والوجه وكذلك الحلق واللسان.
- صعوبة في التنفس.
علاج حساسية الطعام في المنزل
يُمكنك استخدام بعض الأساليب العلاجية في المنزل للحد من حساسية الطعام ومنها ما يلي:
- تجنب أي طعم أو وجبات غير معروف مكوناتها.
- الاستحمام بالماء البارد.
- وضع الكريمات المضادة للهيستامين.
- استخدام الكمادات الباردة.
- عدم الإجهاد وأداء نشاط مُجهد.
- ارتداء ملابس فضفاضة.
اقرأ أيضًا: مشروب يحمي الأمعاء
حالات طواريء تستدعي زيارة الطبيب
هناك حالات طوارئ تستدعي زيارة الطبيب على الفور بعد ظهورها على المريض والتي تتمثل في الآتي:
- الشعور بالقيء.
- صفير الصدر.
- المغص.
- صعوبة في التنفس.
- الإسهال.
- صعوبة في البلع.
- الدوخة.
- الخفقان.
- تسارع في نبض القلب.
- فقدان الوعي.
- انتفاخ في الوجه أو اللسان والعينين.
- تداخل في الكلام وعدم الوضوح.