يُعتبر القلق واحد من الأمور النفسية التي تُسبب الإزعاج والتعب القوي لصاحبها حالها كحال أي مرض نفسي، وبتكرار هذا القلق قد يؤدي تباعًا له إلى الاكتئاب وهو تمامًا ما حدث لي في تجربتي التي قررت أن أسردها لكم بصورة تفصيلية خلال فقرات هذا المقال.

تجربتي مع البروزاك لعلاج اضطراب الهلع
كنت أعاني من نوبات هلع شديدة كانت تسيطر على حياتي، وشعرت باليأس فقررت استشارة الطبيب الذي وصف لي البروزاك، في البداية كانت الآثار الجانبية قوية مثل الدوخة والغثيان ولكنني قررت الصبر لأنني كنت أريد التخلص من هذا العذاب، ومع مرور الوقت بدأت أشعر بتحسن تدريجي، حيث قلّت نوبات الهلع وزادت قدرتي على التعامل مع المواقف التي كانت تثير القلق من قبل، ولم يعد الخوف يسيطر على حياتي كما كان من قبل.
بالطبع العلاج الدوائي ليس الحل الوحيد ولكنه كان نقطة تحول كبيرة بالنسبة لي، وإلى جانب الدواء قمت بممارسة التأمل واليوجا وتعلمت تقنيات الاسترخاء مما ساهم في تعزيز حالتي بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عشبة الاشواجندا للنوم
استخدامات دواء البروزاك
يُعالج البروزاك عدد من الأمراض التي تتعلق باضطرابات الهلع أو الأمور النفسية الأخرى منها:
- نوبات الاكتئاب المتكررة والكبرى.
- الخوف من الأماكن المغلقة أو المكشوفة ونوبات الهلع المصاحبة لذلك.
- اضطراب الوسواس القهري.
- الشره المرضي العصبي
الآثار الجانبية للبروزاك
ثمة آثار جانبية يُمكن الإصابة بها بعد استخدامك للبروزاك ومن أشهر هذه الآثار الجانبية ما يلي:
- زيادة مشكلة الضعف الجنسي للرجال والنساء.
- نقص نسبة الصوديوم في الدم.
- العصبية.
- الأرق.
- فقدان الشهية.
- الدوخة.
- الشعور بالقيء والغثيان.

حبوب السعادة بروزاك
يُطلق على دواء البروزاك حبوب السعادة وذلك بسبب تأثيره على الحالة العصبية ومعالجته لمشاكل جمّة حيث:
- يعمل الدواء على الحد من القلق وبالتالي يُخفف من نوبات الهلع.
- يتم ذلك من خلال امتصاص السيروتونين الموجود في الخلايا العصبية للمخ.
- يُحسن المزاج لدى المريض.
- يُساعد على تهدئة الأعصاب.
- تخفيف أعراض التوتر والقلق.